العاصمة عدن تحيي الذكرى التاسعة لتحريرها من مليشيا الحوثي

عدن24 | فاطمة اليزيدي

في يوم السبت / السابع والعشرون من شهر رمضان المبارك من سنة 1436هجري الموافق 14يونيو/ عام 2015م، انتصرت عدن ومعها الجنوب والعرب على المشروع الإيراني..

في هذا اليوم المبارك لقَن الجنوبيون المليشيات الحوثية درساً لن ينسوه بالدفاع عن ارضهم وكيانهم وهويتهم وإفشال جميع المخططات الإيرانية التي ترنوا الى السيطرة والمساس بأمن واراضي الجنوب ومحاولاتهم الفاشلة من النيل من الشعب الجنوبي وهويته.
بهذا اليوم المبارك استطاعت من خلاله القوات الجنوبية من تطهير أراضي عدن داحره المليشيات الإرهابية التي عمدت على اخضاع الجنوب وإسقاط العاصمة عدن استرد الجنوبيون بهذا اليوم ارضهم وشعبهم وهويتهم وكرامتهم وسطروا من خلاله ملامح النصر والنجاح والبطولة ضربوا من خلاله كل من تسول له نفسه بالمساس بأمن واراضي الجنوب وافشال المخططات الإيرانية والتي كان هدفها الأساسي احتلال العاصمة الجنوبية عدن وكان رد الابطال الجنوبيين على هذا المخطط الفاشل” بأن الجنوب لا يقبل بأن تكون أراضيه عرضة للتهديد”

التذكير بملاحم بطولات المقاومة الجنوبية الباسلة:
قام الجنوبيون بهذي المعركة بتسطير أعظم بطولاتهم بتقديم ارواحهم واثبات شجاعتهم ورجولتهم الكبيرة بالتصدي لكل عدوان على الرغم من إمكانياتهم البسيطة والتي تتمثل بقلة السلاح وقلة خبراتهم القتالية محاربين فيه بسلاح متواضع ونزيه حيث قاموا بتحديد هدفهم الأساسي وهوا استرجاع ارضهم ودينهم واسترجاع كافة حقوقهم المشروعة من بطش العدوان الإيراني.

من جانبها قامت دول التحالف العربي ممثلة بدولة الامارات العربية المتحدة حيث قامت القوات المسلحة الإماراتية بتقديم شهدائها الاحرار ورسمت درسا بالتضحية والوفاء من اجل التصدي للمليشيات الإرهابية الجاثمة والمعادية وكان اول شهيد يرتقي في تلك المواجهات العسكرية والمسلحة هو” الضابط عبد العزيز الكعبي” وقد كان ذلك قبيل ساعات من حسم معركة مطار العاصمة الجنوبية عدن.
مع حقبة من رجال الامارات الاوفياء الذي اثبتوا مدى حبهم للجنوب ولأرضه ولشعبة ولوطنه ووقوفهم موقف السند الحقيقي للجنوب مقدمين قوافل من الشهداء والجرحى ليحققوا الانتصار الكبير للجنوب وللعالم العربي بأسرة.

التقت عدن 24/ بمجموعة من العسكريين والسياسيين وعبروا عن اعتزازهم بتجديد واحياء ذكرى تطهير العاصمة الجنوبية عدن من التصدي لمليشيات الحوثية المدعومة ايرانياً والتي تريد السيطرة على أراضي الجنوب.
عبرت الدكتورة اماني بدر أستاذة الامن القومي والصراع العربي الإسرائيلي وتاريخ اليمن السياسي واستاذة الفكر السياسي العربي والإسلامي في ” قسم العلوم السياسية” عن فخرها واعتزازها بهذا اليوم العظيم. قالت الدكتورة اماني ان في هذا اليوم المميز تاريخ27رمضان المبارك والذي قدم فيه شهدائنا الجنوبيون الاحرار ارواحهم وارتوت عدن بدمائهم الطاهرة محققين نصر عظيم سجلة التاريخ ويتداوله اجيالنا الجنوبيون القادمين على مر التاريخ ” قاموا في هذا اليوم بدحر المليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً وافشال جميع المخططات الإيرانية والتي كان من استراتيجيتها المشؤومة احتلال أراضي عدن والسيطرة عليها “
وأضافت: لا ننسى موقف دولة الامارات الشقيقة ودعمها الكبير للعاصمة الجنوبية عدن وتقديمها كافة الدعم والتسهيلات وقوافل من الشهداء الاحرار التي بسببهم انتصرت عدن.
واختتمت لعدن24 ” ان الابطال الجنوبيون جاهزون للتصدي لاي عدوان فاشل هدفه بث الفوضى في شوارع عدن وانهم يعملون ككتلة واحدة معاً في الدفاع عن ارضهم وكيانهم وان هذا النصر العظيم هو مفتاح لجميع الانتصارات الجنوبية”

واكد مراقبون وسياسيون ان الأدوات التي تستخدمها إيران الحوثية تعيد في اذهاننا التذكير بالملاحم البطولية التي اجترحها ابطال المقاومة الجنوبية الباسلة في مسارات تحرير الأرض والانسان ” مشيرين ان التضحيات التي قدمها أبناء الجنوب خالدة ورسخوا فيها معاني الانتصار”
اختتموا بقولهم لعدن24″ مترحمين لشهدائنا الجنوبيين والاماراتيين الابطال الذين صنعوا لوحة النصر العظيم ورسخوا مبادئ التضحية والوفاء التي ستظل راسخة في اذهان اجيالنا القادمين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى