التهدئة الهشة والحرب المؤجلة

كتب / د.عبدالله عبدالصمد :

تهدئة هشة ولكنها الحرب والحرب المؤجلة بين الشمال الحوثي والجنوب العربي فالمواجهات القائمة هي بين الحدود الفاصلة بين الدولتين
فالمواجهات عنيفة وقصف متبادل وبالاسلحة الثقيلة وسقوط عدد من ابطالنا الشهداء في جبهات البطولة والاستبسال ودحر العدو وقتل عدد كبير من قواته الغازية
كل محاولات التهدئة واعلان وقف اطلاق النار جميعها تفشل بل يتم استغلالها في كل مرة من قبل الحوثيين لتعزيز قواته وفتح طرق جديدة للحرب
لهذا لا خارطة طريق ولا اي تسويات مع الحوثيين سيكون لها اثر واقعي على تحقيق سلام دائم في المنطقة
وهذا ما تؤكد عليه قيادتنا السياسية بشكل يومي وعلى جميع الاصعدة السياسية والدبلوماسية من خلال اللقاءات الخارجية والحوارات مع دول الاقليم والعالم ان الحوثيين حتى ان وقعوا على اي اتفاق او سلام فهم كما هي العادة سيخرقون اي اتفاق او سلام في اقرب فرصه وسيعودون للحرب والارهاب مجددا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى