محللون جنوبيون وسعوديون يكشفون أسباب ودلالات مؤتمر واشنطن المشبوه

كشف محللون وسياسيون، مآلات ودلالات مؤتمر واشنطن المشبوه الذي نفذه تنظيم الإخوان الإرهابي في العاصمة الأمريكية، ضمن موجة العداء التي يحملها هذا الفصيل للتحالف العربي.

المؤتمر الذي شاركت فيه بالذات عناصر مطرودة من مناصبها بعدما توسعت في جرائم الخيانة والتآمر، كان أحدث العناوين نحو توجيه العداء ضد التحالف، عبر مجموعة من الأكاذيب التي ساقها حزب الإصلاح الإرهابي.

تنظيم المؤتمر أعاد التأكيد على الدور الخبيث الذي تلعبه دولة قطر في دعم تنظيم الإخوان الإرهابي، في إطار استهداف التحالف العربي.

الإعلامي الجنوبي ريدان قاسم، قال إن مؤتمر واشنطن إعلان حرب على الجنوب والتحالف العربي، في إشارة إلى الدور المشبوه الذي يلعبه حزب الإصلاح في هذا الصدد.

وقال الصحفي الجنوبي صلاح بن لغبر: “لا أعتقد بأي حال أن موتمر غادة سيشكل أي أثر قام المؤتمر وانعقد بهدف قول كلمات تسيء للتحالف والسعودية خصوصا، ولذلك أشركت غادة احد المعارضين المقززين المعادين للملكة”.

وأضاف: “سينفض المؤتمر باستلام كل مشارك ظرفا من سفارة قطر وينتهي الأمر”.

وأكّد الصحفي الجنوبي ناصر الشعيبي، أن مؤتمر تنظيم الاخوان اليمني الإرهابي (حزب الاصلاح) تقودة الإخوانية توكل كرمان ومسؤولون سابقون من الإخوان ينعقد في واشنطن.

وأضاف أن المؤتمر يهاجم ويحرض ضد الجنوب العربي ودول الإمارات والسعودية ومصر ودول أخرى حاربت ولا تزال تحارب التنظيم العالمي للإرهاب الإخواني اليمني.

وكتب الصحفي السعودي عبدالله آل هتيلة: “لأن مؤتمر التنظيم الاخواني المفلس في واشنطن يستهدف اليمن، الذي عانى خيانات قياداته وعناصره وتماهيهم مع المشروع الإيراني، والتواصل مع المليشيات الحوثية خدمة لأجندات خارجية، وجب اليوم مواجهة مؤامراته التي تهدف إلى ضرب مجلس القيادة الرئاسي اليمني، وجر اليمن إلى حرب أهلية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى