ترمب أم بايدن.. ما تحتاج لمعرفته عن انتخابات 2020

عدن24 | العربية

فيروس كورونا أثر على أجواء الانتخابات الرئاسية الأميركية بشكل كبير، وكثيرون سموها انتخابات كورونا
في يوم انتخابي يختلف عن أي يوم آخر بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، أدلى ملايين الأميركيين بأصواتهم، لاختيار ساكن البيت الأبيض، فإما أن يكمل الرئيس ترمب رحلته لأربع سنوات جديدة، أو أن يدخل منافسه جو بايدن التاريخ رئيساً.
كثير من الأميركيين يعتبرون هذه الانتخابات انتخابات فيروس كورونا. فقد حددت الجائحة، التي أودت بحياة أكثر من 230 ألفا في الولايات المتحدة، وتسببت في فقدان الملايين وظائفهم، معالم العام الأخير من رئاسة ترمب وأصبحت صرخة استنفار لبايدن.

فقد رفض قاض اتحادي في ولاية تكساس محاولة من جانب الجمهوريين لاستبعاد 127 ألف صوت أدلى بها أصحابها بالفعل في الانتخابات الرئاسية الأميركية في أماكن التصويت من السيارات في هيوستن.

كما أن إقامة مئات الدعاوى القانونية بشأن كيفية التصويت في خضم جائحة عالمية، ووجود أرقام قياسية لأوراق الاقتراع عبر البريد، والمشاركين في التصويت المبكر كل هذا جعل الانتخابات الرئاسية 2020 من أصعب الانتخابات التي يمكن توقعها.
فمن المفترض أن تقرر 12 ولاية الانتخابات الرئاسية وهي الولايات الحاسمة، كما أن هناك حملة توعية للناخبين من أجل تعزيز إقبال ذوي الأصول اللاتينية في ولاية أريزونا، لاسيما في مقاطعة ماريكوبا، التي بها رابع أكبر عدد سكان في البلاد، حيث يقطنها 4.5 مليون نسمة بينهم 1.4 مليون من أصل لاتيني.

وبينما يفضل الديمقراطيون الخروج من نحو 10سباقات متنازع عليها في مجلس الشيوخ بسيطرة كاملة على الكونغرس في انتخابات، قد لا تكون النتائج النهائية بخصوص 5 من هذه المقاعد متاحة قبل أيام، وربما شهور في بعض الحالات.

قرارات من الشركات
بدورها، تصوت كاليفورنيا على مستقبل الاقتصاد المضطرب لاتخاذ قرار بشأن تأييد التصويت لمقترح من أوبر وحلفائها من شأنه أن يعزز توصيل الطعام اعتمادا على التطبيق، وجعل سائقي سيارات الركوب متعاقدين مستقلين وليسوا موظفين.

أما شركتا تويتر وفيسبوك فقد أعلنتا خططا لوضع تحذيرات على منشورات المرشحين للانتخابات الأميركية والحملات، التي تزعم الفوز قبل إعلان النتائج الرسمية.

بينما تستعد شبكات الأخبار التلفزيونية الأميركية لليلة الانتخابات بشكل مختلف، حيث تواجه ضغطا متزايدا لكشف النتائج بدقة دون تكهنات غير مبررة مع تخليها عن التسرع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى