الصراع المسلح بين الحوثيين يمتد لغرب محافظة إب

عدن24-متابعات

امتد الصراع المسلح بين أجنحة ميليشيا الحوثي إلى غرب محافظة إب بعد مواجهة مسلحة شهدتها عاصمة المحافظة بين مسؤولي أمن من الميليشيا على خلفية إقالة أحدهم وتعيين بديل له، فيما استهدفت مقاتلات التحالف تعزيزات الميليشيا في محافظة البيضاء، في حين واصلت الميليشيا استهداف التجمعات السكنية في الساحل الغربي.

وذكرت مصادر محلية أن اشتباكات مسلحة اندلعت بين فصيلين مسلحين من اتباع الميليشيا في مديرية العدين، غرب محافظة إب ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى حيث اشتبك مسلحون من اتباع القيادي شاكر الشبيبي المعين مديراً لأمن العدين مع آخرين من منطقة حليان.

تبادل النيران

ووفقاً لهذه المصادر، فإن اتباع مدير الأمن أطلقوا النار خلال دفن أحد المنحدرين من منطقة حليان كان يقاتل في صفوف الميليشيا، فقام هؤلاء بالرد، وتبادل الطرفان إطلاق النار فأصيب عدد من الأشخاص، وتم إعطاب سيارتي دفع رباعي من الجانبين حيث يعترض الأخيرين على تعيين مدير الأمن من مديرية مجاورة ويرون أنهم أحق بهذا المنصب.

وفي الساحل الغربي، واصلت ميليشيا الحوثي، استهداف التجمعات السكنية والمزارع، حيث أطلقت نيران أسلحتها المتوسطة على قرى ومزارع اليمنيين في منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا جنوب الحديدة.

وأفادت القوات المشتركة في الساحل الغربي أن الميليشيا أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة صوب القرى، كما قامت بعمليات قنص على المارة في الطرقات، ما تسبب في حجز المزارعين داخل مزارعهم نتيجة الخوف والهلع الذي خلفه الاستهداف الحوثي.

إلى ذلك، عقدت المحكمة العسكرية بالمنطقة الثالثة في محافظة مأرب، أولى جلساتها لمحاكمة قادة ميليشيا الحوثي بتهمة تأسيس تنظيم مسلح تحت إشراف الحرس الثوري الإيراني وميليشيا حزب الله، والانقلاب على الشرعية الدستورية.

وفي الجلسة التي ترأسها القاضي عقيل تاج الدين، رئيس المحكمة العسكرية بالمنطقة الثالثة، وجه الادعاء إلى زعيم الميليشيا عبدالملك الحوثي، وقائد الجناح العسكري اللواء يحيى الشامي، إضافة إلى 173 من قادة الميليشيا، تهمة الانقلاب على الشرعية الدستورية والاشتراك مع آخرين في تأسيس تنظيم إرهابي مسلح باسم «أنصار الله» برئاسة المتهم الأول وتحت إشراف المتهم الثاني وقيادات عسكرية من حزب الله والحرس والثوري الإيراني.

كما تضمنت التهم إقامة علاقات غير مشروعة مع دولة أجنبية هي إيران، والاشتراك مع أتباعهم وأنصارهم في الترويج لأفكار متطرفة، والتخابر مع دولة أجنبية هي إيران وإمدادها بمعلومات تخص الأمن القومي اليمني والخليجي مقابل إمدادها لهم بالأسلحة النوعية والاستراتيجية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى