سياسيون جنوبيون يحتفون بذكرى (4 مايو) ويطلقون وسم ‎#اعلان_عدن_التاريخي

أكد سياسيون ونشطاء جنوبيين على أهمية التمسك الكامل بكل ما جاء في مضامين إعلان عدن التاريخي، وفي مقدمتها النضال لاستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة بحدود ما قبل 21 مايو 1990م، والتفويض الشعبي للرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي. وأشاروا إلى ضرورة، وأهمية تعزيز التلاحم الجنوبي في هذه اللحظات التاريخية من عمر قضية شعب الجنوب العادلة. وابرزوا الجهود العظيمة وتحركات الأخ الرئيس عيدروس بن قاسم الزُبيدي، طيلة السنوات الماضية، وحتى اليوم. كما جددوا التأكيد على أهمية استمرار الالتفاف الشعبي حول القيادة الجنوبية الباسلة بقيادة السيد الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، في دفاعها عن حقوق أبناء شعب الجنوب، وهدفهم المشروع المتمثل في استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة. جاء ذلك خلال اطلاق الناشطون والسياسيون الجنوبيون هاشتاج ‎#اعلان_عدن_التاريخي ، عصر اليوم الجمعة 3 مايو/أيار 2024م، على مواقع التواصل الاجتماعي، واشهرها (أكس). واُطلق الوسم تزامنًا مع حلول الذكرى السابعة لإعلان عدن التاريخي في الرابع من مايو 2017م، والتفويض الشعبي للرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، وتأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي 11 مايو 2017م، والتي تُصادف يوم السبت 4 و 11 مايو 2024م الجاري. وهنأوا القيادة السياسية والعسكرية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، وكافة أبناء شعب الجنوب المناضل والصابر، بمناسبة حلول الذكرى السابعة لإعلان عدن التاريخي في الرابع من مايو 2017م، والتفويض الشعبي للرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، وتأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي 11 مايو 2017م. وقال الناشطون والسياسيون الجنوبيون: “يجب تعزيز الوعي والفهم حول أهمية إعلان عدن التاريخي كمرجعية سياسية وقانونية لشعب الجنوب، من خلال نشر رسائل إيجابية تعزز الانتماء وتوحد الصف لبناء مستقبل قوي ومستقر لإدارة الجنوب من خلال استكمال تحرير واستقلال وبناء واستعادة الدولة الجنوبية على حدودها المتعارف عليها دوليًا قبل عام 1990م”. وأكدوا على أن شعب الجنوب وقواته المُسلحة البطلة ثابتة على هدف استعادة دولة الجنوب، ولن تسمح بأي خيار غير ذلك. كما تطرقوا إلى أهمية دور التفويض الشعبي للرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي في تشكيل قيادة سياسية لإدارة الجنوب برئاسته. وأضافوا: “يجب تعزيز الانتماء والولاء للجنوب وقيادته السياسية ممثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي”. وأشاروا إلى أهمية استعادة خيرات الجنوب، ورفض أي اشكال لإذلاله، مؤكدين على انه لا سلام مع الإرهاب، ولا سلام بدون استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة. كما دعا الناشطون والسياسيون الجنوبيون، جميع رواد منصات التواصل الاجتماعي إلى التفاعل بقوة، وحيوية، مع هاشتاج ‎#اعلان_عدن_التاريخي ، وارسال رسائل شعب الجنوب إلى المجتمعين الإقليمي والدولي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى