مخاوف من أعمال عنف في الانتخابات الأميركية

أجواء المنافسة المشحونة بين بايدن وترامب تثير مخاوف من عنف يتزامن مع الانتخابات الرئاسية، إذ أثار فيديو نشره الرئيس السابق دونالد ترامب على منصة تروث سوشال مخاوف من تجدد العنف المرتبط بالانتخابات.

وأظهر الفيديو شاحنة صغيرة تسير على طريق في ولاية نيويورك وقد رسمت عليها صورة للرئيس الحالي جو بايدن وهو مقيد دون أن يوضح ما إذا كان فريقه قد التقط الصورة أم حصل عليها من مصدر آخر.

ويتبادل الديمقراطيون والجمهوريون المسؤولية عن تصاعد التهديد بالعنف، في وقت حذر فيه مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI سلطات الولايات من تهديدات مقلقة جداً قد تتزامن مع عقد الانتخابات المقررة في نوفمبر المقبل.


يقول الخبير الاستراتيجي الديمقراطي، ريتشارد روث في حواره مع “أميركا اليوم” إن الفيديوهات والصور وما يصرح به دونالد ترامب قد تدعو إلى العنف وهو ما جعل العديد من الجمهوريين يرفضون التصويت له.

لا يمكن إنكار ما قام به دونالد ترامب في السادس من يناير من تشجيع وتحريض لاقتحام الكونغرس.
تخوف الجمهوريون مما يقوم به ترامب وما مدى تأثيره على المسار الديمقراطي.
ما شهدته الولايات المتحدة من اقتحام للكونغرس من قبل مئات الأشخاص والفوضى التي حدث كانت سابقة في أميركا لم تشهدها من قبل.
يعد ترامب هو أول رئيس في التاريخ المعاصر الأميركي يرفض نقل السلطة إلى الرئيس الموالي المنتخب بشكل آمن.
من المحتمل أن تصاحب نتائج الانتخابات في حال خسر ترامب مشاهد عنف.
وتضيف الخبيرة الاستراتيجية الجمهورية ميندي والكر إن الساحة السياسية الأميركية شهدت مظاهر عنف وقتل لضباط شرطة في فترة إدارة الديمقراطيون لمجلس النواب في تسعينيات القرن الماضي.لم يقم دونالد ترامب بتشجيع أتباعه المحتجين على القيام بعنف في السادس من يناير ولم يقم بالتحريض على العنف.
لا تخلو الانتخابات من حدوث عنف سياسي على الساحة، خاصة مع وجود انقسام سياسي كبير على الساحة السياسية الأميركية.
وجود جمهوريون يمتنعون عن دعم ترامب والأمر ينطبق كذلك على الديمقراطيين.
يعد ترامب رئيسا مختلفا عن باقي الرؤساء والساسة التقليديين الأميركيين.
على الحكومة أن تراقب وتتابع كل المجموعات معروفة بالعنف.
ضرورة وجود إدارة المخاطر لتقييم المخاطر ورصد مرتكبي العنف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى