تحركات (حوثية – إخوانية) لإنشاء مكونات جنوبية مناوئة للانتقالي

مع اقتراب توقيع اتفاق السلام الذي ترعاه الأمم المتحدة مع جماعة الحوثي، والذي يجري على قدم وساق، علمت صحيفة “الأمناء” من مصادر خاصة أن جماعتي  الحوثي والإخوان اتفقوا على تشكيل مكونات جنوبية الغرض منها منافسة المجلس الانتقالي وعرقلته خلال المفاوضات القادمة.

المصادر أكدت لصحيفة “الأمناء” أن هناك أموالا ضخمة تضخ في هذا الجانب، وأن هناك دولا تدعم هذا التوجه بتشكيل مكونات جنوبية، مناهضة للانتقالي في الأيام القادمة.

وأشارت المصادر في سياق إفادتها الخاصة لـ”الأمناء” بأنه تم التواصل مع شخصيات  جنوبية بارزة، معروفة بمناهضتها للمجلس الانتقالي وأخرى وسطية لم تظهر أي مواقف مؤيدة أو معارضة للمجلس، للترتيب لتشكيل مكونات جنوبية.

وبحسب المصادر تسعى جماعة الحوثي والإخوان من هذه الإجراءات، لمنع الانتقالي من أن يكون الممثل الوحيد للجنوب في مفاوضات السلام، كما تسعى عبر هذه المكونات إلى خلق الفوضى والاختلالات الأمنية في الجنوب، وتشويه دور الانتقالي.

وأثارت الخطوات الأخيرة التي أقدم عليها المجلس الانتقالي الجنوبي من خلال عقده لمجلس العموم الجنوبي والقرارات التي أصدرها الرئيس القائد عيدروس الزبيدي – رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي – جنون جماعتي الإخوان والحوثي، اللتان تسعيان لضرب تماسك الانتقالي وسحب البساط من تحته لتمثيل الجنوب في مفاوضات السلام المرتقبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى