المرحلة الأولى من عملية إنقاذ «صافر» توشك على الانتهاء

دخلت عملية إنقاذ ناقلة النفط اليمنية المتهالكة والمحملة بأكثر من مليون برميل من النفط الخام مرحلتها الأخيرة وتوقعت الأمم المتحدة الانتهاء من نقل ثلث الكمية المتبقية على متنها خلال أسبوع من الآن.

ومع تأكيد خيم اشتاينر مدير البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة استكمال نقل أكثر من 824 ألف برميل من الناقلة المتهالكة إلى الناقلة البديلة، أكد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ديفيد جريسلي أن خطة الإنقاذ ستنتهي في غضون أسبوع إلى عشرة أيام، على أن يتم بعدها تثبيت السفينة المعروفة سابقاً باسم نوتيكا، على عوامة مثبتة على خط الأنابيب لإكمال عملية التخزين.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن جريسلي القول إن خطة إنقاذ صافر في مراحل متقدمة مع الانتهاء من الخطوة الأولى المتمثلة في إعدادها لتفريغ النفط، وهو ما قامت به شركة سميت الهولندية. وذكر أنه يجري حالياً استكمال عملية نقل النفط إلى الناقلة البديلة. ونفى المنسق الأممي تقارير عن عدم صلاحية الناقلة البديلة، وقال: إن تقرير التفتيش الذي أجرته الأمم المتحدة قبل شراء السفينة البديلة أظهر أن حالتها جيدة جداً ويمكن استخدامها بسهولة في التخزين لثلاثين عاماً أو أكثر.

بدوره ذكر مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي آخيم شتاينر أن فرق الإنقاذ تمكنت من نقل 71 بالمئة من حمولة «صافر» من النفط الخام إلى الناقلة البديلة، وأن هذه النسبة تعادل أكثر من 824 ألف برميل. وأكد «التزام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لحماية الحياة وسبل العيش». وذكر المسؤول الأممي أنه «مع كل برميل نفط يتم ضخه من خزان «صافر»، يكون مستقبل الصيادين والمجتمعات اليمنية أكثر أماناً». وبدأت عملية نقل كمية النفط الخام في 25 يوليو الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى