الوحدة الزائفة وانفصال حضرموت

كتب / أحمد راشد الصبيحي :

إن بقاء المنطقة الأولى في وادي حضرموت التابعة للجنرال العجوز الذي يصر بكل ما أوتي من ثقل على بقاء هذه القوات مثل ما يفعل أباطرة الحروب في وقت الحرب هو أمر أصبح يؤرق الكبير والصغير في معيشتهم وأمنهم واستقرارهم وأصبحت هذي القوات كارثة على أهل الوادي خاصة وحضرموت عامة لنشرها الرعب وزرع الخوف أو تصدير الإرهاب إلى كل مناطق الجنوب وهي تسير على سياسات الانفلات الأمني وقتل كل من يعارضها من أهل الوادي من الشرفاء المدنيين والعسكريين الحضارم والقاتل نكرة.

وفي بداية العام بدأت مظاهرات ضد وجود هذه القوات من أهل الوادي والتي تطالب برحيلها وأن وجودها منذ 7/7 لا يخدم مصالح أبناء حضرموت والمصلحة الوطنية للجنوب بل وجودها يخدم لوبي الإخوان والقيادات العفاشية بعد تقاسمهم لحقول النفط والشركات النفطية وبناء إمبراطوريتهم المالية وأصبحوا من أرباب الشركات وأثرياء العالم، ويقبع أبناء الوادي بين الفقر والاستبداد الإخواني العفاشي.

صار من الواجب الديني والشرف العسكري  لهذه القوات بعد أن سيطر الحوثي على مناطقهم ونهب كل شيء ودخل ديارهم أن تكون في مكانها الصحيح في جبهات التماس في مأرب أو الجوف لكي توفي بشرفها العسكري الذي أضاعته  بعد أن صارت تأتمر بأمر قيادات الإخوان وعلى رأسهم علي محسن الأحمر.

إن قوات محسن التي تسبح وتستغفر في محراب الوحدة هي جزء من القوات التي تريد أن تشعل الحرب في الجنوب باسم الوحدة التي قد ماتت على أيادي اللصوصية والنهابين لثروات الجنوب وهي النزوة التي جعلتهم يستميتون على وجودها وترك الشمال لسيد وعبيد إيران للعبث في معتقداتهم وتشييع مناطقهم وتغيير مناهج الدراسة لتفخيخ عقول أولادهم بالجهل والعبودية والولاء والطاعة العمياء.

لقد شعرت هذه القوات بالغضب الشعبي ضدها وأن القادم أسوأ فقامة بشراء ذمم رخيصة عبر باتيس ورفعت علم السلطنة الكثيرية عبر فعالية هزلية تحت مسمى انفصال حضرموت عن الجنوب وهذه حماقة وغباء لدعاة الوحدة اليمنية فقد أحلوا انفصال حضرموت وحرَّموا انفصال الجنوب (والمصلحة فوق  كل شيء) وهذا مثل ينطبق على قيادة الوحدة الزائفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى