الإدارة العامة للشؤون الخارجية تعقد اجتماعها الدوري وتؤكد على الثوابت الوطنية لشعب الجنوب

استعرضت الإدارة العامة للشؤون الخارجية بالمجلس الانتقالي الجنوبي، خلال اجتماعها اليوم الإثنين، في العاصمة عدن، أبرز تطورات الأحداث على الساحة الجنوبية، وما يتصل بها من مواقف على الساحتين الإقليمية والدولية

وجدد الاجتماع المنعقد برئاسة انيس الشرفي نائب رئيس الادارة العامة للشؤون الخارجية التأكيد على مطالب وتطلعات شعب الجنوب وقضيته الوطنية وحقهم في تحديد مستقبلهم السياسي المنشود واستعادة دولتهم دون وصاية أو تدخل من أحد، وأن لا تنازل أو تهاون أمام الثوابت الوطنية المتمثلة في الاستقلال واستعادة وبناء دولة الجنوب الفيدرالية المستقلة كاملة السيادة على حدود ما قبل 21 مايو 1990م.

ودعا الاجتماع إلى تركيز الانتباه على أعمال القمع التي تمارس على شعبنا الجنوبي في حضرموت، والهجمات الإرهابية التي شنتها المليشيات الحوثية الإرهابية على الموانئ والمنشآت الحيوية في الجنوب، مشددًا على ضرورة تكاتف الجهود المحلية والإقليمية والدولية لمواجهة خطر الجماعات الإرهابية والمليشيات الحوثية التي بات خطرها يتعاظم يوماً بعد يوم في استهداف السلام والأمن الداخلي والاقليمي والدولي خاصة بعد استهدافها المنشآت الحيوية الاقتصادية وتهديد إمدادات الطاقة والملاحة الدولية والأمن والسلم الدوليين، وضربها لقرارات ونداءات الأسرة الدولية عرض الحائط.

واطلع الاجتماع على تقارير ممثلي الخارجية، حول الجهود والأنشطة السياسية والدبلوماسية، ونتائج اتصالاتهم مع مراكز صنع القرار السياسي في بلدان التمثيل والمراكز الإعلامية والمنظمات الدولية ومراكز البحوث والدراسات وصناعة القرار لدى الدول الكبرى، والتواصل مع الجاليات الجنوبية في الخارج ودعم انشطتها.

وأكد الاجتماع، على ضرورة تكثيف الجهود الدبلوماسية، وتفعيل خطط التواصل السياسي والإعلامي الهادفة إلى إيصال الصوت الجنوبي وتعزيز دور المجلس الانتقالي الجنوبي على المسرح الدولي.

كما ناقش الاجتماع عددًا من المسائل التنظيمية واتخذ بشأنها الإجراءات والقرارات المناسبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى