مصادر: مليشيا الحوثي تستعين بتنظيم القاعدة لحشد مقاتلين


كشفت مصادر مطلعة في العاصمة اليمنية صنعاء، الأحد، عن اجتماع عُقد بين 7 من قيادات تنظيم القاعدة على رأسهم القيادي في التنظيم نايف الاعواج، وقيادات حوثية من جهاز ما يسمى بالأمن الوقائي “الاستخبارات”، في مقر الأمن القومي في منطقة “صرف” شمال صنعاء، للتنسيق في عملية حشد مقاتلين.

وأوضحت المصادر أن الميليشيات لجأت لعناصر تنظيم القاعدة في عملية حشد مقاتلين بعد فشلها في حشد مقاتلين لتعويض خسائرها في جبهات مارب وحجة وقبلها شبوة، وفق ما ذكره موقع” نيوزيمن” الإخباري المحلي.

وأشارت إلى تنسيق مشترك بين الجانبين لبدء هجوم تجاه حقول النفط والغاز في مأرب.

وكانت الميليشيات الحوثية أعلنت مؤخرا التعبئة لعملية تحشيد واستنفار في مناطق سيطرتها، بعد رفض العديد من القبائل إمدادها بمزيد من المقاتلين، على خلفية عودة أعداد كبيرة من أبناء القبائل قتلى من جبهات شبوة ومأرب وأخيرا في حجة.

ومؤخراً، لقي القيادي في تنظيم القاعدة حمزة محمد علي راوية، مصرعه أثناء مشاركته مع ميليشيا الحوثي في المعارك المحتدمة جنوب محافظة مارب.

ويؤكد مقتل راوية، اتهامات الحكومة الشرعية المتكررة لميليشيا الحوثي بالتحالف والتنسيق مع تنظيم القاعدة وداعش امتدادا لعلاقة الطرفين بالنظام الإيراني، وكذا الاعترافات التي أدلت بها عناصر تابعة لتنظيم القاعدة بعد وقوعهم أسرى بيد الجيش اليمني.

وكان تقرير قدمته الحكومة اليمنية إلى مجلس الأمن الدولي، في مارس الماضي، قدم معلومات وحقائق استخباراتية مؤكدة، حول العلاقة الوطيدة بين ميليشيا الحوثي وكلًا من القاعدة وداعش كامتداد لنفس العلاقة بين إيران وتلك التنظيمات الإرهابية.

وأوضح التقرير كيف تقوم هذه الميليشيات بتوظيف علاقتها مع التنظيمات الإرهابية لممارسة المزيد من الإرهاب ضد أبناء الشعب اليمني.

هذا وقالت مصادر محلية في محافظة ذمار جنوب صنعاء، إن الميليشيا فتحت مراكز تدريب في منطقتي حمام جارف، وقاع الحقل بمديرية آنس، في إطار عملية التحشيد التي أعلنتها مؤخرا بهدف تعويض خسائرها التي منت بها خلال في معارك شبوة ومأرب وحجة.

وأوضحت أنه يتم تقديم محاضرات طائفية في تلك المراكز، إلى جانب التدريب على حمل السلاح واستخدامه، وعملية زراعة الألغام والمتفجرات وتفخيخ الطرق والمنشآت والمباني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى