دعوات لوقف انتهاكات مليشيا الحوثي بحق المرأة


وجهت حكومة المناصفة، أمس، نداءً إلى الأمم المتحدة حول ما تعانيه المرأة اليمنية من انتهاكات وممارسات من قبل ميليشيات الحوثي الإرهابية، التي لا تزال تسيطر على العاصمة اليمنية صنعاء وبعض محافظات الشمال.
جاء ذلك في رسالة وجهها وزير الخارجية اليمني، أحمد بن مبارك، إلى المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة لشؤون المرأة، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، الذي يصادف الثامن من مارس كل عام.
وأفادت الرسالة، أن «المرأة اليمنية تحملت وحدها مسؤولية تأمين الغذاء والماء والدواء لأبنائها في ظل سرقة ميليشيات الحوثي للمساعدات الإنسانية وتوظيفها لخدمة آلة الحرب». وأشارت الرسالة إلى ما تعانيه المرأة من قسوة بسبب سلب الحوثيين لأولادها من المدارس وتجنيدهم بالقوة في الصفوف الأمامية ليكونوا وقوداً لحربهم ضد أبناء الشعب اليمني.
وأضاف وزير الخارجية في رسالته: «إن المرأة في مناطق سيطرة الحوثيين تواجه شتى أنواع الانتهاكات، بما فيها مصادرة حقها في التعبير عن الرأي والتظاهر، حيث زج الحوثيون بالمئات من النساء في سجونهم الخاصة ومارسوا في حقهن مختلف أنواع التعذيب والانتهاكات، والتي أكدها تقرير فريق خبراء لجنة العقوبات بشأن اليمن الصادر بتاريخ 22 يناير 2021، وقد أصدر مجلس الأمن قراره رقم 2564 لسنة 2021 الذي أدرج أحد القيادات الحوثية المسؤولة عن تلك الممارسات إلى قائمة العقوبات». وطالب وزير الخارجية اليمني، هيئة الأمم المتحدة لشؤون المرأة بتسليط الضوء على التحديات التي تواجه المرأة اليمنية في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية والتضامن معها لحمايتها ونيل حقوقها التي كفلتها القوانين اليمنية والدولية، والمساعدة في التخفيف من تلك المعاناة التي تواجه النساء في مناطق الحوثيين.
وفي السياق، قالت منظمة الأمم المتحدة، أمس، إن 73% من النازحين في اليمن من شريحة النساء والأطفال.
وجاء ذلك في بيان لمنسقيه الشؤون الإنسانية الأممية باليمن «أوتشا»، على «تويتر»، بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة.
وأضاف البيان أن نسبة الأطفال والنساء النازحين جراء الحرب الدائرة في اليمن بلغت 73 بالمائة من إجمالي النازحين الذي تجاوز 4 ملايين نازح، موضحاً أنه «حان الوقت للدفاع عن حقوق المرأة والنضال من أجل مستقبل متساوٍ».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى