تقرير خاص | وقف العمليات العسكرية مع بدء مشاورات الرياض .. هل تؤسس لمرحلة سلام جديدة باليمن؟

عدن24 | خاص

انطلقت اليوم في العاصمة السعودية الرياض، المشاورات بين أطراف الصراع في اليمن، التي دعا لها مجلس التعاون الخليجي وقت سابق.

وتأتي هذه المشاورات بالتزامن مع إعلان التحالف العربي وقف إطلاق النار باليمن.

وتناقش المشاورات 6 محاور، من بينها العسكرية والسياسية والإنسانية والتعافي الاجتماعي.

وعلى الرغم من الاحباط واليأس الذي يسيطر على المواطنين في الداخل من عدم التوصل لأي نتائج مرجوه من هذه المشاورات، إلا أنهم يأملون أن تؤسس هذا المشاورات لمرحلة سلام في البلاد.

وفي الجلسة الأولى التي غاب عنها “الحوثيون” قال أمين عام مجلس التعاون الخليجي، نايف الحجرف إن الحل السلمي هو السبيل الوحيد للأزمة في اليمن”، “

كم أكد أن اتفاق الرياض يشكل خارطة طريق في اليمن واستكمال بنوده مطلب يمني”.

وقال “نأمل أن تمثل المشاورات فرصة لتحقيق السلام في اليمن”.

وأكد أن

ورأى أن جهود المجتمع الدولي تشكل دعما دوليا لإنهاء الصراع في اليمن”، كما ثمّن استجابة تحالف دعم الشرعية باليمن لدعوة وقف إطلاق النار، مؤكداً أنها “مشكورة وداعمة”.

وبالتزامن مع بدء هذه المشاورات أعلن التحالف وقف العمليات القتالية في اليمن.

وقال التحالف العربيإن وقف العمليات العسكرية في الداخل اليمني يأتي لإنجاح المشاورات اليمنية، وبما يخلق بيئة إيجابية لصنع السلام خلال شهر رمضان.

وأكد التحالف أنه سيتخذ كافة الإجراءات لخلق بيئة إيجابية لصنع السلام وإنهاء الأزمة، مؤكدا الالتزام بوقف إطلاق النار في اليمن واتخاذِ الخطوات والإجراءات لإنجاح ذلك.

ويأتي وقف اطلاق النار استجابة لدعوة أمين عام مجلس التعاون الخليجي.

وقال الحجرف إن ذلك “يأتي انطلاقاً من حرص قادة وشعوب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على تحقيق السلام والاستقرار في اليمن”.

وبحسب العجرف فأن الدعوة تأتي حرصاً على تهيئة الظروف المناسبة لإنجاح المشاورات وخلق بيئية إيجابية خلال شهر رمضان المبارك لرفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق ولصناعة السلام والأمن والاستقرار في اليمن.

وجدد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي في بيان الدعوة للحوثيين للمشاركة في المشاورات اليمنية.

وكان السفير البريطاني لدى اليمن ريتشارد اوبنهايم، قد رحب بمبادرة مجلس التعاون الخليجي للحوار اليمني داعياً الجميع إلى المشاركة بحسن نية واغتنام الفرصة لمعالجة القضايا الصعبة بطريقة سلمية وشاملة.

وقال اوبنهايم في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية “سبأ” إن “المملكة المتحدة تدعم بالكامل جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانز غروندبرج للتشاور مع مجموعة واسعة من النخب اليمنية السياسية والاجتماعية بشأن عملية سلام شاملة جديدة”.

واضاف السفير: “يصادف هذا الأسبوع نهاية السنة السابعة وابتداء السنة الثامنة للحرب في اليمن.. يُلقي الصراع بظلاله على اليمنيين العاديين أكثر من أي وقت مضى في حين أن المعاناة الإنسانية لا تُطاق.. ولهذا السبب أدعو جميع الأطراف اليمنية إلى بذل كل جهد ممكن للسعي من أجل حل سلمي.. لا يوجد مجال لتضييع الفرص”.

وأعرب عن تطلعه إلى خفض التصعيد في الجبهات مع بداية شهر رمضان وأن “تُحترم قدسية هذا الشهر، وتُتخذ خطوات جريئة نحو سلام دائم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى