قالوا أنها فخر لـ الجنوب .. سياسيون: التنظيم وحنكة القيادة ودعم الإمارات أبرز عوامل انتصارات العمالقة

عدن24|خاص


أكد سياسيون وعسكريون ونشطاء على أن قوات العمالقة أرعبت ولا تزال ترعب أدوات إيران وأطراف في الشرعية، حيث تشكل عنوان الانتصارات التي من أبرز عواملها تنظيمها وحنكة وشجاعة قائدها ابو زرعة المحرمي، وقبل ذلك دعم الإمارات السخي لها.
 واعتبروها محل فخر للقوات المسلحة الجنوبية، بما تحققه من انتصارات وآخرها، خلال الأيام الماضية في الساحل الغربي، مشيرين إلى أنه بعد اليوم لا يمكن للمرجفين ومروجي الإشاعات سرقة الانتصارات التي تحققها.

العمالقة فخر القوات الجنوبية

يجمع سياسيون وصحفيون على أن قوات العمالقة هي فخر القوات المسلحة الجنوبية، قوامها شباب ثورة الجنوب، حيث سجلت انتصارات كبيرة بإسناد إماراتي.
وقال المحلل السياسي هاني سالم مسهور : “تفتخر القوات المسلحة الجنوبية بألوية العمالقة التي سجلت انتصاراتها على امتداد المسافة من عدن إلى الحديدة بإسناد من دولة الإمارات، هذه القوة ساهمت في مساعدة الناس ورفع الظلم عنهم وأسهمت بفعالية في تشكيل قوات المقاومة الوطنية كرافع عسكري وسياسي لليمن الشقيق”.
بدوره قال الإعلامي صلاح بن لغبر: “لا أحد أدرى مني بقوات العمالقة، فلسنين رافقتهم وعشت بينهم.. هي قوات جنوبية خالصة قوامها شباب ثورة الجنوب وحراكه السلمي، وقائد الألوية رجل جنوبي الهوى والهوية والهدف”.
قوات منظمة وقائد محنك

وفي هذا الصدد أكد عسكريون وسياسيون على أن أبرز عوامل انتصارات قوات العمالقة، يعود إلى التنظيم الذي تمتلكه، وكذا حنكة وشجاعة قائدها العميد/عبدالرحمن المحرمي(ابو زرعة).
وقال المتحدث باسم الجيش والأمن الجنوبي المقدم/محمد النقيب: “هذه الانتصارات التي ارعبت المليشيات الحوثية وداعمتها ايران ارعبت في الوقت ذاته اطراف في الشرعية، تلك التي تسعى وبأدواتها الارهابية الاخوانية الى فرض هيمنتها على بلدنا الجنوب، واكثر ما ارعبها هو وجود قوات جنوبية بهذا المستوى من التنظيم والاحترافية”.
من جانبه قال، عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي وضاح بن عطية: “من أهم عوامل الإنتصار في المعارك القائد الذي يتصف بعدة صفات مثل الشجاعة والإخلاص والحكمة والذكاء وهذه الصفات توفرت في القائد البطل مؤسس ألوية العمالقة وقائدها العميد عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي وبحنكته تجمع حوله كل قيادات العمالقة كأنهم أسرة واحدة”.

بعد اليوم لن يسرق المرجفون انتصارات العمالقة

أكاديميون ونشطاء أكدوا أنه وبعد اليوم لا يمكن للمرجفون ومروجي الإشاعات سرقة انتصارات العمالقة.
وقال د.صدام عبدالله: “شن المرجفون ههجوم على قوات العمالقة الجنوبية اثناء اعادة تموضع قواتها بناء على اتفاق ستوكهولم وسلطوا ابواقهم لبث الاشاعات للتاثير على الراي العام بانها خيانة وعندما حققت العمالقة الجنوبية انتصارات ذهبوا لحرف المسار والتغني بانها بطولات لقواتهم الوطنية”.
ويضيف، الناشط السياسي عبدالقادر القاضي: ‘لن يستطيعوا بعد اليوم سرقة انتصارات الآخرين وتجييرها لصالح حزبهم وتنظيمهم الإرهابي فتلك أمور لم تعد بالأمكان اليوم فلا جيش وطني ولا بطيخ في هذه المعارك بل هي قوات العمالقة الجنوبية 100% والقوات المشتركة التي لطالما نعتوها بالمليشيات و المرتزقة والعملاء”.

أبرز الانتصارات

إلى ذلك تحدث الصحفي صابر حليس عن أبرز الانتصارات العسكرية والمناطق التي حررتها قوات العمالقة خلال الأيام الماضية في الساحل الغربي، وتحديدا محافظتي تعز والحديدة.
وقال الصحفي حليس : ‏”حققت قوات ألوية العمالقة وبجانبهم قوات المقاومة الوطنية والقوات التهامية انتصارات ساحقة ضد المليشيات الحوثية جنوب وشمال وشمال شرق حيس وصولا إلى مديرية الجراحي والحدود الإدارية لمحافظة إب ومديرية مقبنة غرب تعز، وسيطرت على جبال ومواقع استراتيجة كثيرة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى