خبير عسكري سعودي: مأرب أصبحت للأسف عاصمة لإدارة الأزمة ضد التحالف العربي بقيادة نظام الحمدين

عدن24 | استماع

قال الخبير العسكري والاستراتيجي العميد ركن خالد الشهري في لقاء متلفز على قناة الغد المشرق إن مأرب للأسف أصبحت عاصمة لإدارة الأزمة ضد التحالف بقيادة نظام الحمدين.

وقال الشهري: التحالف لدعم الشرعية شرف لمن ينتسب إلية وعار على من هو جزء من الشرعية وجزء من التحالف ان يقوم بمثلة هذه الاعمال الحزبية في القوات المسلحة اليمنية وفي الجيش الوطني,  هي من خذل قبائل حجور, وكل جبهات اليمن هناك مئات الالاف ومئات الالوية لاتعمل والسبب مع الاسف هذه الحزبية المقيتة.

وأضاف الشهري: إيران تستعرض قواها من خلال الحوثيين ومعدتهم فارغة, ومع الاسف قطر تستعرض من خلال الحسين الاحمر ومجموعته، تنظيم المكتبة في مارب وهي مع الاسف عاصمة ادارة الازمة اليمنية ومقاومة التحالف، انا اعتقد ان الرئيس هادي وضع ثقته بما لا ثقة فيهم ويقدمون التقارير مضلله كما اراء وهنا امثل نفسي لا امثل احد, واعتقد ان القيادات العسكرية مع الاسف اللواء يحيى صلاح قائد المنطقة الخامسة في حرض هذه المنطقة الهشة الحزبية  كانت قبل بضعة سنوات لا تتجاوز اصابع الكف” رائد ثم اصبح لواء” القائد يجب ان يكون وطني لا حزبي وان يساهم لا يبعد عن قبائل الحجور مهما كان الاختلاف في بعض الأمور، نختلف نعم, ولكن  نحدد اهدافنا بتجاه عدونا الأول،

وأكد الشهري: من اخل بالتوازن في المنطقة هذه الحزبية الاصلاحية الاخوانية المقيته مع الاسف وهي تشكل خطرا على اليمن اكثر تأثيرا وخطورة مما تسببه المليشيات الانقلابية حاليا وسيرى من لم يصدق  ذلك في المستقبل, انا اعتقد انه اصبح حتى لدى بعض القبائل خيارات  في ظل خذلان الشرعية بشكل كامل للقبائل، وترى في الطرف الآخر عدوا اليمن، المقروض ان يكون لديه مصداقية في دعم من يقف معه، والشرعية تتخلى لان حزبية الاصلاح وبعض المتطرفين، والاعمال السلبية التي ادت باليمن الى هذه المرحلة هو حزب الاصلاح, فقد انذرنا وحذرنا منذ وسنوات وغيرنا وقابلنا امور كثيرة جدا  من أجل ذلك لكن بدأت الحقائق تبد الان بوضوح ولا يمكن اخفائها.

وتابع: ما نقوله حاليا هو ما نسمعه من المجتمع اليمني المظلوم المكلوم, مع الاسف المساعدات في مجمليها الانسانية والطبية والعسكرية تذهب الى هؤلاء تخزن الكثير منها لإقامة مشروعهم في المستقبل  على انقاض اليمن الشعب اليمني يدرك ما يجب عليهم.

وأكد الشهري أنه لابد من اعادة هيكلة القيادة السياسية والعسكرية والاجتماعية والاعلامية, الكل في غيوبة مع الاسف, الكل يغنى على ليلى ويبني لمستقبلة غبى حساب الشعب اليمني والتراب اليمني  خصوصا محافظة الشمال  التي لها تأثير حالي والتي لازالت تحت وطئت اقدام مجوس ايران في اليمن، واعتقد لابد من تغير قيادات  العسكرية بالكامل في كل المناطق  والمحاور وتحريك الالوية التي اكلها الصدى  لتقوم بعمالها العسكرية أو يعادون إلى بيوتهم, هناك عشرات الالاف بل مئات الالاف من المحترفين العسكريين  الوطنيين في بيوتهم يستطيعون أن يقومون ويستعيدون الشرعية اليمنية، لابد من اتخاذ قرار جريء ولابد ايضا التحالف يدعم ذلك ويشجع الرئيس هادي على ذلك، كل القيادات الموجودة حاليا وخصوصا العسكرية تقتات على الازمة اليمنية ولاتعمل لصالح  الشعب اليمني, بالتالي إذا كان هدف حزب الاصلاح هو  الإساءة للمملكة العربية السعودية  من خلال الدعم القطري تنظيم الحمدين فلن ينج ولكن مع الاسف  من يتحمل مثل هذه التبعات هو الشعب اليمني، ومن يطعن الشعب  هم أبناء اليمن، ابناء حجور وان كانوا  قاوموا بشرف وخسروا المعركة لم يخسروا ارادتهم هؤلاء رجال.

وقال الشهري إن من قتل ابو مسلم احمد محمد الزعكري هو  من قتل القشيبي  ومن سلم الشدادي في مارب لهؤلاء هذا الحزب المقيت مع الأسف، والكل  يرى ويلاحظ ذلك، انا لا اعلم ماهي اسباب  بقاء الشرعية بهذا المستوى من الخلل  القيادي لابد من الاصلاح  التنظيمي  لات الفشل سيعم الجميع  التحالف لن يسكت  لت نسمح بهذا العبث.

وأضاف: منع العميد محمد الحجوري القائد الوطني الذي كان سند عظيم للشهيد  الزعكري من العمل واستدعي إلى مأرب عدة مرات لتنظيم المكتبة  القطرية لمنعه من تقديم  الإسناد ولتالي سيمنع أي اسنا قادم من المنطقة، صدرت أوامر فخامة الرئيس بالتعزيز قبائل حجور بعدة كتايب وزعوها عبر مديريات اليمن بشرقها وغربها ليجمعوا الاسماء فقط  وان أتى شيء لقاده المنطقة هناك الهشة الحزبية الاصلاحية في حرض فسيستأثر بكل شيء ولن تذهب تلك القوات، لابد من اتخاد إجراءات ,اليمن اهم من الحزبية واهم من الولايات الضيقة، مع الأسف الاخوان المسلمون هم سبب مشاكل ودمار الأمه العربية ويعلمون على ذلك منذ ان أوتي بحسن البناء في بداية الربع الأول من القرن الماضي وتوقعوا انهم وصلوا إلى مبتغاهم، لن يصلوا ستقف المملكة العربية السعودية بتحالف دعم الشرعية شرف لمن ينتسب له ولا يجب ان يبقى فيه من يدنس هذا الشرف، بل يتعطى الفكر اصحاب الفكر والرأي والحكمة والايمان  للأسف في ظل هذا الظروف ولا الوم احد لأنه مع الاسف هذا التشابكات المعقدة اوجدتها مثل هذه الحزبيات المعقدة والعداء للمملكة العربية السعودية، ندرك ذلك العدى للإمارات  هذا الحصان  الاسمر الذي يساند المملكة العربية السعودية ودولة الامارات تتحمل ضغوط  وكل مايقوم به حزب الاصلاح هو  لمناكفة دولة الإمارات التي ساهمت بقواتها  وأبناءها واسلحتها  ومالها من اجل الشعب اليمني ومن اجل استعادة الشرعية, هذا الحزب المقيت يدعم الحوثي  على أمل ان الحوثي  يضعف في النهائية ثم ينقض على  مقدرات اليمن،  فقد اصبح لدية كامل الاستعدادات، وهو يستأثر بالمال والسلاح والذخيرة والمساعدات الإنسانية والخدمات الطبية  كل ذلك اصبحت مأرب حاليا هي العاصمة  الحقيقية لليمن ليست صنعاء وليست عدن القوات المسلحة يسيطر علية هذا الحزب  مع الاسف من اعلى رتبة إلى أدنى رتبة، ولو كان هناك ضابط يستطيع  أن يعمل خطوة عسكرية  لمنع من العمل وقد يتسبب في اغتياله أو قتلة لتخلص

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى