السلطات الأمنية في سقطرى تشيد بجهود “خليفة الإنسانية” لدعم قطاع الأمن

 

أشادت السلطات الأمنية في أرخبيل سقطرى، بالدعم السخي واللامحدود المقدم من دولة الإمارات العربية المتحدة، عبر دعم ومساعدات مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية لقطاع الأمن والشرطة، لتعزيز دوره في ترسيخ الاستقرار بالمحافظة.

جاء ذلك، خلال ترؤس مدير أمن وشرطة سقطرى، العميد علي أحمد الرجدهي، بحضور منسق مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية لقطاع الأمن، حمد الزعابي، اجتماعاً موسعاً مع ضباط وقيادات الشرطة والأمن في المحافظة من أجل مناقشة الاحتياجات والمتطلبات للمراكز الأمنية والشرطية في المحافظة، والارتقاء بها مستقبلاً لخدمة الأمن والاستقرار في سقطرى.

وفي الاجتماع، أكد العميد الرجدهي الاهتمام والحرص على تلبية كافة احتياجات القطاع الأمني والارتقاء بمستوى الخدمات، بما يعزز الاستقرار بالمحافظة، لافتاً إلى أن جهاز الشرطة شهد نقلة نوعية في ظل الدعم السخي واللامحدود المقدم من دولة الإمارات التي تبنت حزمة مشاريع ومساعدات لأجل إنعاش القطاع الأمني، والارتقاء به، في ظل الأوضاع الراهنة التي تعيشها سقطرى، والبلد بشكل عام.

وأضاف مدير أمن سقطرى أن هناك مشاريع أمنية سيتم تنفيذها في المحافظة خلال الأيام القادمة بدعم الأشقاء في الإمارات، وتهدف إلى توسيع البنية التحتية الأمنية، وتفعيلها في مختلف المناطق الاستراتيجية، إلى جانب مساعدات أخرى لتحديث وتطوير العمل الأمني مستقبلاً، مثمناً دعم الأشقاء في الإمارات لقطاع الأمن لتعزيز قوته ومساعدته في تنفيذ مهامه بالشكل المطلوب.

بدوره، أكد منسق مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية لقطاع الأمن حمد الزعابي أن الإمارات حريصة على تقديم الدعم كافة والمساندة لمختلف القطاعات الحيوية والخدمية المرتبطة بأمن واستقرار المحافظة، مشيراً إلى أن استمرار الدعم المقدم من مؤسسة خليفة الإنسانية لسقطرى يأتي تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والرامية لتوفير الاحتياجات في مختلف المجالات والقطاعات، ومساندة الجهود الرامية لتعزيز الاستقرار والأمن والسكينة في المحافظات المحررة، من بينها أرخبيل سقطرى.

من جانب آخر، استكملت الأعمال التأهيلية لـ7 مراكز أمنية وشرطية في مديريات ساحل حضرموت ضمن خطة التأهيل والتطوير التي تشهدها المنظومة الأمنية بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأوضح مدير أمن وشرطة ساحل حضرموت العميد منير التميمي أن المراكز المؤهلة موزعة على مديريات «غيل بن يمين وقصيعر والعليب ويبعث وحجر والضليعة ودوعن»، حيث تم تسلمها عقب انتهاء عملية تأهيلها وتطويرها ورفدها بالمعدات والآليات والمركبات الأمنية الحديثة لتمكينها من أداء مهامها في حفظ الأمن والاستقرار والتصدي للخلايا الإرهابية والإجرامية.

وأشار إلى أن المراكز الأمنية المؤهلة تم تفجيرها وتدميرها نهائياً من قبل عناصر تنظيم القاعدة أثناء سيطرتها على ساحل حضرموت، مشيراً إلى أن تدمير تلك المرافق الأمنية تسبب في حرمان تام وكامل لتلك المديريات والمناطق من الجهود الأمنية إلى جانب تسهيل تحركات ومرور العناصر الإرهابية التي روعت المواطنين وهددت حياتهم واستقرارهم.

وأضاف أن تأهيل المراكز الأمنية السبعة جاء ضمن المرحلة الثالثة من خطة تطوير أجهزة الشرطة والأمن التي نفذتها دولة الإمارات منذ أكثر من عام من أجل إنعاش المنظومة الأمنية والارتقاء بها في مديريات ساحل حضرموت عقب التحرر والخلاص من عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي، مشيراً إلى أن المراكز عاودت نشاطها ودورها الأمني والشرطي، وتعمل على التصدي لكل الجرائم والعناصر الإرهابية، وإفشال مخططاتها وتحركاتها في تلك المناطق.

وقدم العميد «التميمي» شكره الجزيل لدولة الإمارات العربية المتحدة، حكومة وشعباً، على هذا الدعم اللامحدود الذي من خلاله سيعود الأمن والاستقرار لمديريات المحافظة كافة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى