في لقاء تشاوري هام.. أهالي سقطرى يفضحون كذب الإخوان

عدن24| خاص

عقد في مقر قيادة اللواء الأول مشاه بحري بمعسكر موري، اليوم، اللقاء التشاوري الموسع للقيادة السياسية والعسكرية والأمنية ومشائخ ومقادمة كل المجتمع السقطري.

جاء هذا اللقاء بدعوه من قيادة اللواء الأول مشاه بحري للوقوف امام الشائعات التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام والمواقع الإخبارية حول مواقف ودور دولة الإمارات العربية المتحدة في محافظة سقطرى.
 
وفي الاجتماع قال المهندس رافت علي ابراهيم الثقلي رئيس المجلس الانتقالي بسقطرى يؤسفنا ان تمتهن بعض القنوات والمواقع الاختبارية وبعض الإعلاميين والناشطين الين يمارسون مهنة التزييف ونقل الأخبار غير الصحيحة بدلاً من نقل الحقيقة كماهي دون زيادة او نقصان لكن لا حقيقة لما تشيعه قنوات الاخوان ودبابهم الإلكتروني من وجود قاعدة إماراتية بسقطرى مستدلين بدلك بصور المواقع يتم تخزين فيها مواد الإغاثة وموقع اخر لطائرات الإنقاّذ التي وفرتها دولة الإمارات العربية المتحدة لإنقاذ ومساعدة أبناء سقطرى.
 
 
واكد السلطان علي عيسى بن عفرار رئيس لجنة التنمية سقطرى ان سقطرى تجاوزت مراحل صعبة ولن تقف عند اي مرحلة مكتوفة الأيادي لان رجالها الأوفياء من القيادات السياسية والأمنية والعسكرية والمشائخ والمقادمة والشخصيات الاعتبارية لن يسمحو لاي من مكان ان يعبث بأمن واستقرار او الاساءة لمن يقدم يد العون والمساعدة لهم في مقدمة ذلك دولة الإمارات العربية المتحدة التي ساهمت في بنية وتنمية سقطرى في شتى القطاعات إلى جانب إسهاماتها بالجانب الإنساني وهو من اكتر الجوانب يتلقى دعماً إماراتياً سخياً لا ينكره من أبناء سقطرى.
 
وأوضح الشيخ عبدالله مقبل: اجتمعنا كمشائخ ومقادمة واعيان برفقة القيادات الأمنية والعسكرية والسياسية لنرد الوفاء لدولة الإمارات العربية المتحدة حول الإشاعات والافتراءات التي تشيعها بعض القنوات الإعلامية بوجود قاعدة عسكرية إماراتية بسقطرى وهذا مجرد إشاعات لا اساس له الصحة ولا تمت للحقيقة بشي وانما اطلق من جانب يستهدف فعل الخير الذي تقوم به الإمارات بسقطرى .
 
وقال الأستاذ سعد عثمان: “كما تعلمون سقطرى محاطة من جميع الاتجاهات بالبحر واغلب سكانها صيادين ويتم نقل احتياجات السكان عبر البحر وحتى السفر بالبحر وينتج عن ذلك كله فقدان للناس في عرض البحر وجزاء الله دولة الإمارات قامت بتوفير عدد من طيران الجيرو لعمليات الإنقاذ وقد ساهمت تلك الطائرات في إنقاذ عدد من المواطنين الذين فقدوا في عرض البحر بسبب تعطل قواربهم”.
  
واوضح مبارك علي قبلان رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى، ان من لا يشكر الناس لا يشكر الله ونحن اتينا إلى هذا اللقاء لأجل نرد جزء ولو بسيط من جميل الإمارات العربية المتحدة على سقطرى لنفي تلك الشائعات المزمعة بوجود قاعدة عسكرية للإمارات بسقطرى، أنها اتهامات باطلة وعارية من الصحة يطلقها قنوات ومواقع ونشطاء يتبعون احزاب الظلالة والخراب، فبعد ان دمروا اليمن هاهم اليوم يريدون تدمير سقطرى لكن ابناء سقطرى لن ينالون ما يتمنوه والجميع لهم بالمرصاد وسنكون لهم سداً منيعاً وسندافع عن الإمارات بالكلمة وبالمواقف الصادقة لان الإمارات قدمت مالم تقدمه تلك الأبواق ومن يقف خلفها، فلذلك ادعو جميع ابناء المجتمع عبر مشائخه ومقادمته للترفع عن الصغائر ومتابعة الأخبار الكاذبة وتناقلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
 
واوجز سعيد سالم علي تصريحه قائلاً: اجتمعنا مع القيادة العسكرية لتدارس الإشاعات التي تروج لها بعص الأبواق التي ليس لها عمل الإ نقل الكذب والافتراءات عن سقطرى والداعمين لها من الأشقاء الإماراتيين الذين يفرون كل شىء مفيد للجزيرة ومنها مجموعه الطائرات الصغيرة التي تقوم بعمليات الإنقاذ لابناء سقطرى وإجلاء المرضى من المناطق التي تدمرت فيها الطرق إلى جانب البحث عن قوارب الصيادين التي تفقد في عرض البحر والسفن التي يستخدمها ابناء سقطرى للسفر من سقطرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى