ناشطون جنوبيون يتهمون مدير شرطة المهرة باستغلال منصبه لخدمة أجندة #الإخوان

  
عدن24| خاص

ندد ناشطون جنوبيون اليوم السبت، بما أسموها ”التجاوزات“ التي يرتكبها مدير شرطة محافظة المهرة، العميد مفتي سهيل نيهان، واتهموه بـ“استغلال منصبه الأمني“ في خدمة أجندة الإخوان المسلمين وتفكيك المجتمع المحلي في المحافظة.
 
ودشن ناشطون من أبناء محافظة المهرة على موقع تويتر، هاشتاغ #المهرهترفضالأخواني_مفتي، يشكون فيه من ممارسات مدير شرطة المحافظة، مؤكدين أنها تهدد وحدة نسيج المجتمع في المحافظة المستقرة المهرة ومطالبين بإقالته.
 
ويتهم الناشطون العميد، مفتي سهيل، بالانتماء لجماعة الإخوان ممثلة بحزب التجمع اليمني للإصلاح، وخدمة جماعته من خلال توظيف منصبه الأمني في ”صالح الأجندة الإخوانية التي تحارب المجلس الانتقالي الجنوبي، والتحالف العربي“، على حد قولهم.
 
وقال الناشط وضاح بن عطية، في تغريدة على تويتر، إن مدير أمن المهرة، ”هو أحد الداعمين للحريزي ويرسل جنوده بلباس مدني لحماية مظاهرات الحريزي الذي ينادي بإخراج التحالف، هو أخبث شخصية قامت بتفريخ المجلس العام ويدعي بأنه رئيس الدائرة القانوني“.
 
وأشار إلى ارتباطه بـ“عصابات التهريب وله دور كبير في تسهيل تهريب قطع الطائرة المسيرة للحوثيين. يعمل على تنفيذ أجندات محور الشر تركيا وإيران عبر استغلال منصبه الأمني. كما يعمل مفتي مع إخوان اليمن لجر المهرة نحو الفوضى وجعلها حاضنة للجماعات الإرهابية وعصابات التهريب“.
 
ورأى الناشط، محمد سعيد باحداد، أن جماعة الإخوان في اليمن، انزعجت ”من الإرادة المهرية القوية التي أكدت أنها جنوبية ترفض الإرهاب فحركوا عملاءهم مفتي صموده والحريزي لإفشال خطوات السلطان بن عفرار والمجلس الانتقالي في إستعادة السيادة الجنوبية شرقا وإستعادة الدولة ومؤسساتها التي دمرتها قوى صنعاء بعد حرب94“.
 
بدوره علق الصحفي، أمجد صبيح، على ”تويتر“ قائلا: إن قيادات الإخوان المسلمين ”تسعى إلى تسليم معسكرات بكامل عتادها إلى قيادات شمالية موالية للإخوان لإحداث شرخ كامل في المحافظة وإعلان العداء الكامل للمجلس الانتقالي الجنوبي ودول التحالف العربي، وعملت تلك القيادات على قمع فعاليات الانتقالي“.
 
وذكر سالم السبع، في تغريدة كذلك، أن ”محافظة المهرة في موقع إستراتيجي ولذلك سيضع الأخوان جل ثقلهم العسكري والسياسي من أجل بسط نفوذهم عبر أدواتهم ممثله بالعميد مفتي سهيل،، ولكن أبناء المهرة سوف يقفون ضد كل مؤامرات الأخوان، وسيكون مصيرة مثل رمزي محروس في سقطرى، وإن غدا لناظرة لقريب“.
 
وكشفت تقارير محلية، خلال الفترة السابقة، عن موجة تغييرات داخلية في إدارة شرطة المهرة، قام بها مدير عام الشرطة في المحافظة، العميد مفتي سهيل، استبعد خلالها قيادات أمنية من المحافظة بقيادات أخرى ”مقرّبة ومحسوبة“ على حرب الإصلاح (إخوان اليمن)، ومن محافظات أخرى، رغم توفر كوادر عسكرية من أبناء المهرة.
 
وكان الرئيس، عبدربه منصور هادي، قد عيّن سهيل، مديرًا لشرطة المهرة، وترقيته إلى رتبة عميد، في منتصف يوليو/حزيران، من العام 2018، بديلا عن اللواء أحمد محمد قحطان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى