القريضي: أبين ستبقى جنوبية وندعو قبائل مأرب والجوف إلى عدم الإنسياق خلف مخططات الأحمر الإجرامية

عدن 24| خاص

أكد القائد (علي القريضي الحوشبي)، قائد سرية الطوارئ باللواء العاشر صاعقة، أن مليشيات الإرهاب الإخواني تتلقى ضربات موجعة على أيدي صناديد الجيش الجنوبي، وتتهاوى أنساقها وزحوفاتها أمام صمود واستبسال رجال الله المسنودين بأبطال المقاومة الجنوبية على إمتداد جبهات محور أبين القتالي.

وأستغرب القريضي، من إشاعات الجماعات الإخوانية الإرهابية، حول سيطرتها على مواقع القوات المسلحة الجنوبية في أبين، وقال أن هذه ليست المرة الأولى التي تعلن فيها هذه المليشيات الجبانة والغادرة السيطرة وهماً، وتكابر ولا تعترف بتقبلها للصفعات الموجعة وتكبدها للخسائر الفادحة.

وقال القائد القريضي، أن كل شبر في أبين سيبقى جنوبياً ولن تطأه أقدام الغزاة مهما كان حجم الخيانة والعمالة والأعمال الغادرة، وبفضل الله ومن ثم تضحيات رجالنا البواسل الذين يتمتعون بمعنويات قتالية عالية وعزيمة فولاذية لاتقهر، لن تحقق تلك الجماعات غاياتها، وقال أن هدف قواتنا ليس حماية وتأمين محافظة أبين من الغزاة والطامعين، بل تحرير كل شبر من أراضيها والوصول الى ما هو أبعد.

ودعا قائد سرية الطوارئ باللواء العاشر صاعقة، قبائل مأرب والجوف إلى عدم الإنسياق خلف أوهام ومخططات ومشاريع عصابات علي محسن الأحمر الإجرامية، والحفاظ على أبنائها وعدم الزج بهم في معارك الإخوان الخاسرة التي تنفذ خدمة لمطامع قطر وتركيا، بهدف إثارة الفوضى وإقلاق أمن المنطقة العربية ونشر الأرهاب فيها، والإقتداء بالقبائل الأخرى التي رفضت هذا المشروع الذي يسعى لتمرير مخططات قطر وتركيا في أرض الجنوب، وكان لها شرف الدفاع عن الثورة والجمهورية في مقاومة مليشيا الحوثي التي اسقطت صنعاء، معتبراً ما تتعرض له مليشيات الإخوان من خسائر فادحة واستنزاف كبير ومتواصل في جبهات محور أبين يبشر بهزيمتها وسقوط مشروعها الإرهابي المشؤوم، لكون ماتخسره من حشود بشرية وقيادات رفيعة بين صفوفها وعتاد عسكري لا يمكن تعويضه بسهولة.

واختتم القريضي حديثه بالقول، أن الجرائم الكبيرة التي تمارسها مليشيات حزب الإصلاح المدعومة من قطر وتركيا بحق شعب الجنوب ومساعيها الدؤوبة نحو تحويل أرض الجنوب الى مستعمرة قطرية تركية، تستوجب من كافة أبناء شعبنا المناضل العظيم من المهرة إلى المندب توحيد صفوفهم في مواجهة هذه الغطرسة والهمجية ومحاولات فرض الهيمنة بقوة السلاح والبلطجة، ولا خيار أمام الجنوبيين سوى الإلتحام في هذه المعركة الوطنية المصيرية، وإجتثاث بقايا المشروع الإرهابي الخبيث والإنتصار للقضية الجنوبية العادلة وإعادة الإعتبار لتضحيات شهداء ثورة أكتوبر الخالدة ولإنتفاضة 2015م، وليس امامنا سوى النصر أو الإستشهاد في سبيل هذا الوطن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى