عتق ليست كصنعاء أيها الحمقى

كتب / أحمد راشد الصبيحي :

أنا أجزم أن أيدلوجية حزب الإصلاح  وجماعة الحوثي هي واحدة، أنما الفرق في الأسماء، الحوثيون تمردوا على الرئيس عبدربه منصور هادي بمعية عفاش وهي  سنة واجبة عندهم، واليوم جماعة الإخوان تتمرد على قرارات القيادة والمحافظ عوض بن الوزير وتظهر حقيقتها للقاصي والداني أنها جماعة متمردة تشتهي سفك الدماء مثل شرب الماء ليس شجاعة إنما مكرًا وخديعةً ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله.

الإخوان حشدوا في شقرة لاجتياح عدن للانقضاض على الانتقالي تحت مسمى مليشيا، ودارت أكثر من معركة، ثم يعودوا خاٸبين يحملون وراءهم الذل والهزيمة من رجال المقاومة الجنوبية الأحرار.

اليوم نسأل لكل من طبل لجماعة الإخوان: من المليشيا  اليوم؟ ومن يخضع للقانون؟ بل أشد من ذلك مما يجعل الأمر في غاية من الضحك، عندما تشاهد الجروبات الخاصة بهم، فهم عندهم الكذب لأجل الدين حلال، فيدعون أن القوات التي تقاتلهم هي مليشيا، وهم الجيش الوطني المعترف به الوحيد، ثم يكذبون على أتباعهم أنهم “مسيطرون على الوضع ولم يبقَ من فلول العمالقة المتمردة إلا القليل، وسوف نقوم بتركيعها”، كله وهم ودجل وتضليل كما هي عادتهم الغبية.

ليتكم ركّعتم الحوثي عندما دخل بعض مديريات شبوة وابن لعكب يتمشى في عتق وكأن الأمر لا يعنيه وأن الحوثي ليس العدو الأول إنما الانتقالي هم الأخطر على الدين من الحوثي، مالكم كيف تحكمون؟!

واليوم حق الحق وزهق الباطل وظهر من هي المليشيا التي ترمي بقرارات المجلس القيادي خلف ظهورها والقرار عندهم قرار المرشد أو الأمير فهو الذي له السمع والطاعة في المنشط والمكره.

لقد انجلى الغبار وعرفنا أن الذي تحت الإخوان ليس فرسًا إنما حمار، الحقيقة واضحة مثل الشمس في كبد السماء أن الإخوان، وهم حزب الإصلاح في اليمن، حزب أيدلوجيته مبناها على الزيف والكذب والتضليل والتفجير وإزهاق الأنفس والتمرد وكل من خالفهم هو عدوهم.

حزب الإصلاح لا يبحث عن وطن، لو كان يبحث عن وطن ما ترك الحوثي يدخل صنعاء وعندهم من القوة ما لا تحصى ولا تعد; غير طلابهم الذين تحت أيديهم; فجعلوا الحوثي يدخل صنعاء برداّ وسلاماّ بحجة عدم القتال وترويع الناس وهدم المنازل.

أما في عتق الحال تغير لأن عتق جنوبية وإسلامهم مشكوك فيه فكانت المكيدة قد بيتت بليل منهم، عتق غير صنعاء ليس فيها أناس تروعهم الحرب ولا منازل تهدمها القٓذاٸف فهي غير. هذي هي ايدلوجية حزب الإصلاح في اليمن والجنوب خاصة فقتال الجنوبي فرض عين لا يسقط عن المكلف ويحق لهم المكر والخديعة فهم عندهم قول النبي صلی الله عليه وسلم الحرب خدعة، فكلام الرسول لا ينزًل علی المسلم إنما علی الكافر الحربي فهم جعلوا الحديث عاما على كل جنوبي رغم أن من يقاتلهم من هو خير منهم دينًا وخلقًا واحترامًا للتقاليد، وهي قوات العمالقة التي حررت بعص مديريات شبوة من الحوثي.

**الخلاصة بعد أن عرفنا أن هذي الجماعة لا ترقب في الجنوبي أي ذمة وأن أرضهم وبيوتهم مستباحة، فعتق ليست كما صنعاء من حيث المباني، والبشر في الجنوب ليس مثل البشر بالشمال، عرفنا الآن أيدلوجية حزب الإصلاح على كل جنوبي أرضاً  وإنسانًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى