القيادة المحلية لانتقالي جردان تدين تفويج مليشيا الإخوان المغرر بهم من أبناء شبوة إلى شقرة

عدن24-خاص

أصدرت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية جردان محافظة شبوة بيان هام أدانت فيه عمليات تفويج المغرر بهم من الأبرياء الى حتفهم من قبل مليشيات الإخوان الإرهابية في شقرة وفي مواجهة إخوانهم ، وأكدت مدى استهانة قيادة المليشيات الإخوانية بأرواح شباب المحافظة واستخدامها كل السبل من أجل رغبتها في الوصول الى تحقيق أهدافها على جثث السذج وعلى حساب موارد شبوة لخدمة الاجندات الخارجية المعادية للجنوب وللتحالف العربي.

وجاء في نص البيان :

في ظل الحرب الهمجية التي تشنها مليشيات حزب الإصلاح الإخواني ضد كافة مكونات المجتمع الشبواني منذ شهر أغسطس الماضي بغية تركيع أبناء شبوة وإخضاعهم لمشروع تنظيم الإخوان ، أقدمت السلطة الإخوانية في شبوة صباح الخميس الموافق 11 يونيو 2020 على تسيير حملة عسكرية وعبر قواتها المليشياوية الى مديرية جردان استهدفت كسر ارادة ابناء المديريات الشرقية الذين دعوا الى اجتماع قبلي وشعبي بعد تزايد الانتهاكات وعمليات القتل والخطف والاخفاء القسري وللوقوف امام التطورات في شبوة والجنوب عامة .

وقد نتج عن تلك الحملة البربرية استشهاد الشاب محمد قاسم بن ضباب وجرح محمد بن همله بن ضباب ، ومداهمة منازل المواطنين واعتقال عدد من أبناء جردان .

لقد أسهمت مليشيات حزب الاصلاح في تحويل شبوة الى زنزانة كبيرة للشرفاء وتكميم الافواه وانتقلت بنادقها الى الضفة المعادية للحياة والسلم والاستقرار فمن حق أبناء المديرية خاصه المحافظة عامة،، مقاومة تلك الاعتداءات الغاشمة نحو تحريرها وتطهيرها من عصابات البطش والإجرام والمشاريع المشبوهة لتعود الى الحضن الجنوبي وضمن الإدارة الذاتية الجنوبية التي تم الإعلان عنها في العاصمة عدن.

وتدين قيادة انتقالي جردان عمليات تفويج المغرر بهم من الأبرياء الى حتفهم في شقرة وفي مواجهة إخوانهم ، وتؤكد مدى استهانة قيادة المليشيات الإخوانية بأرواح شباب المحافظة واستخدامها كل السبل من أجل رغبتها في الوصول الى تحقيق أهدافها على جثث السذج وعلى حساب موارد شبوة لخدمة الاجندات الخارجية المعادية للجنوب وللتحالف العربي.

إن القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية جردان محافظة شبوة تدعو أبناء المحافظة بكافة تكويناتهم الى التلاحم والتعاضد في وجه الصلف المليشياوي الإجرامي مؤكدة على ان دماء الشهداء سعيد القميشي وأحمد باضلع وحبتور وطلال عريق ومحمد بن ضباب وغيرهم من شهداء شبوة والجنوب عامة ستكون وبالا على سلطة شبوة الإخونجية التي تتغذى على الدم وستعجل بزوالها ومن يقف خلفها، وإن غدا لناظره قريب. الرحمة والمغفرة لشهداء الجنوب الأبرار الشفاء للجرحى الحرية للأسرى والمعتقلين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى