رئيس وأعضاء حلف قبائل العواذل : من العار ان تنجر قبائل الجنوب للدفاع عن مشاريع احتلالية لقبائل مأرب

أصدر حلف قبائل العواذل وممثلون عن آل بجير وآل بركان وال جعيملان وآل الدماني وآل المنصوري، والنخعين ضلاعة ورحاب، وسادة لودر ومكيراس بمحافظة أبين بيانا حول ما تم الترويج له عبر مواقع التواصل الاجتماعي من بيان منسوب لقبائل العواذل والمنطقة الوسطى بأبين، يدعو للنفير العام ضد الجنوب، وتضامنا مع قبائل الغزو القادمة من صحراء مارب والجوف.

 

وفيما يلي..

بسم الله الرحمن الرحيم

تابعنا ما تم الترويج له عبر مواقع التواصل الاجتماعي من بيان منسوب لقبائل العواذل والمنطقة الوسطى بأبين، يدعو للنفير العام ضد الجنوب، وتضامنا مع قبائل الغزو القادمة من صحراء مارب والجوف.

وانه اذ يحز في النفس، ترك المجال امام مجموعة لصوص ومرتزقة وصل بهم الأمر الى الحديث باسم قبائل العواذل التي لها مواقف وطنية مشهودة لا ينكرها الا جاحد.
فهي أول من احتضنت أكبر تظاهرة جنوبية للحراك الجنوبي وحضرها أبناء الجنوب من كل مكان في العام 2007م، حين ما كان يصعب على أبناء الجنوب الخروج في بعض المدن نتيجة للقبضة الحديدة التي مارسها الاحتلال اليمني حينها.

كما كان لقبائل العواذل شرف الدعوة لقتال تنظيم القاعدة الإرهابي، بدعوة انطلقت من الحراك الجنوبي وتبناها الفقيد الشيخ فهد بن ناصر العوذلي شيخ قبائل آل عوذلة ورئيس حلف قبائل العواذل السابق، والذي عقد اجتماعا في منزله واعلن بعدها النفير العام للدفاع عن لودر في وجه عناصر الإرهاب القادمة من صنعاء.

وسجلت قبائل العواذل ولودر موقفا وطنيا وتاريخيا في العام 2012م، حينما تصدت لجحافل الإرهاب وقدمت مئات الشهداء والجرحى، في سبيل ذلك، وهذه حقائل لا ينكرها الا جاحد، كما كان لأبناء لودر والعواذل شرف التصدي لمليشيات عبدالحافظ السقاف في عدن في 2015م، مع أبناء الجنوب، ناهيك عن تقديم مئات الشهداء وتم تشريد أبناء القبيلة من مكيراس، بسبب مواقفهم في معركة التصدي للمليشيات الحوثية في مكيراس وعلى مستوى خارطة الجنوب كافة.

وقبل ان نفند الاجتماع المنسوب كذبا على ان هناك من شارك بصفته القبلية من أبناء العواذل مع المرتزق علي محمد القفيش، فأننا نود التأكيد على ان الأسماء التي نشرت قبل أيام باسم شهداء قبيلة العواذل، قد سقطوا في معارك الدفاع عن الجنوب واغلبهم استشهد في الساحل الغربي والضالع وعدن وصعدة.

ونحن على ثقة كبيرة ان أغلب من قتل مع المدعو سيف القفيش هم عناصر أنصار الشريعة الذين جلبهم من محافظة البيضاء بالاتفاق مع صديق والده المدعو محمد عبدربه جحلان.

ويعلم القفيش اننا على اطلاع بالاجتماع الذي عقده سيف القفيش، والعناصر التي تم نقلها عن طريق الحلحل الى الشعة، كما اننا نؤكد على ان القفيش قد اجبر كل جنود اللواء 115 مشاه في الـ11 من أغسطس على تسليم أسلحتهم ونقلها إلى منزله.
كما اننا نعلم بالاعتداء الذي تعرض له الجندي محمد صالح محمد حيرش، والجندي أحمد قاسم الطاهري، واطلاق النار على جنود رفضوا تسليم أسلحتهم، واعتقال ضباط رفضوا الانخراط معه في التحضير للحرب العدوانية ضد أبناء الجنوب.

أننا على ثقة كبيرة بما نمتلكه من أدلة تثبت ان المدعو سيف القفيش قد توعد ضباط اللواء في داخل المعسكر بالانتقام منهم وقوله لهم ان معه رجال حمران العيون، في تأكيد واعتراف صريح بانه قد استعان بعناصر تنظيم القاعدة.

ان منتسبي اللواء 115م، يمتلكون ادلة ووثائق تدين سيف القفيش بتجنيد عناصر من تنظيم القاعدة، والبعض منهم ارتكب جرائم قتل بحق أبناء العواذل، وما أكد تحدث به الشهيد البطل العميد منير اليافعي، لهي حقائق تؤكد قيام القفيش بتوجيهات من نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر بتجنيد عناصر إرهابية، بعضها كانت في حضرموت وأخرى كانت تتنقل بين محافظتي شبوة ومودية ولودر والبيضاء.

ان سيف القفيش ومن معه يمارسون عملية انتقام من لودر التي هزمت الإرهاب واليوم يعيده لها القفيش في لباس عسكريي وبرتب عسكرية ومنحهم حرية التنقل بعد ان كان على الكثير منهم حظر الاقتراب من الحدود الجغرافية للودر.

أن أبناء لودر والعواذل جميعا وقبائل المنطقة الوسطى يحاولون قدر المستطاع تجنيب لودر والمنطقة بكلها أي مواجهات مسلحة، لأنهم يدركون انها حرب خاسرة ليس فيها أي منتصر، لأن القفيش كما جرت العادة يفعل المشاكل في لودر ومن ثم يهرب على الشمال، فهي عادة عرف بها القفيش الأب منذ السبعينات، بل والكثير من أبناء العواذل يعرفون انه لم يكن الا مرتزق أجير استخدمه نظام صنعاء ضد الجنوب، وهذه ليست تهمة بل حقيقة يعرفها كل أبناء لودر ويعرفه من عاشروا علي محمد القفيش.

ان التحشيد باسم لودر والقبائل مسألة خطيرة وكارثة على الجميع، ويتحمل ذلك الرئيس عبدربه منصور هادي، الذي سمح لبعض المرتزقة ان يتم تجييش القبائل في حرب مناطقية ضد أبناء الجنوب، ونحمل المسؤولة كل من دعا ويدعو لتحشيد قبلي للدفاع عن مشاريع مأرب وصنعاء والدوحة وطهران.

اننا وانطلاقا من المسؤولية الملقاة على عاتقنا كابناء عواذل ، فاننا نحذر أبناء القبيلة والمغرر بهم من الانجرار وراء دعوات قد يكون أبناء العواذل في كل مكان معرضين للخطر ، حينها لن يفعهم أحد، وعليهم من الآن تحذير كل من يريد الانجرار وراء سيف القفيش بحثا عن المال، فاقتحام عدن، أصبحت مسألة مرفوضة إقليميا ودوليا، والمجتمع الدولي ضد أي اقتحام للعاصمة عدن، فمن يعتقد ان بإمكانه اجتياح عدن، فهو واهم، والمجلس الانتقالي الجنوبي يحمل مشروع جنوبي كلنا خرجنا منذ وقت مبكر للدفاع عنه، فمن المستحيل ان ينجر بعضنا للدفاع عن مشاريع الاحتلال الجديدة.
نحمل التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات المسؤولية الكاملة حيال السماح لشرعية الإرهاب ان تجيش أبناء القبائل ونحذر ان أي دماء تسفك، فأن ذلك قد يعيد الثأرات ويدخل المنطقة في اتون فوضى.
ان محاولة تجييش القبائل للدفاع عن مشاريع تؤكد حالة الانهزام، وان القبائل لا يمكن بأي حال من الأحوال ان تنجر وراء حرب تدرك مستقبلا انها خاسرة وان الضحية هم من يتم سوقهم الى معركة مفتوحة مع شعب كله يقاتل حتى النساء في المنازل تقاتل الى جانب أبناء الجنوب بالدعاء بالنصر على جحافل الغزو.
انه من العار ان تنجر قبائل الجنوب، للدفاع عن مشاريع احتلالية لقبائل مأرب.
كما انه من العار ان يتم الاستعانة بالقبائل للدفاع عن مشاريع احتلالية تستهدف الجنوب وقضيته، ان الأمر محتاج إعادة تفكير فقط، فالأمور أكثر وضوحا، وقبائل العواذل تقسم على انها لن تكون الا مع قبائل الجنوب في صف الدفاع عن الوطن في ظل وجود حرب شمالية جنوبية واضحة.
نسأل الله العلي القدير ان يحفظ الجنوب وينصره على كل عدوان خارجي او داخلي.
صادر بالاجتماع والتشاور عن

رئيس وأعضاء حلف قبائل العواذل
وممثلون عن آل بجير وآل بركان وال جعيملان وآل الدماني وآل المنصوري، ونخعين ضلاعة ورحاب، وسادة لودر ومكيراس.
الشيخ سالم العوذلي – المتحدث الرسمي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى