بن يمين يبحث مع الاتحاد الأوروبي المساهمة في دعم توجهات الدولة لحل مشكلة الكهرباء

التقي وزير الكهرباء والطاقة المهندس مانع بن يمين في العاصمة عدن بعثة الاتحاد الأوربي الى اليمن والتي تضم سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن غابرييل فيناليس، ونائبته سارة صادق، وسفراء: فرنسا كاثرين كمون، وهولندا جانيت سيبين، وألمانيا الدكتور هيوبرت جاجر.
أستعرض اللقاء الذي حضره وكيل أول وزارة الكهرباء والطاقة عبدالحكيم فاضل، اوضاع وواقع الكهرباء في ظل جملة من التحديات الكبيرة التي تواجهه وزارته وتداعيات ازدياد ساعات الأطفاء على المواطنين في صيف ساخن تزداد خلاله المعاناة في صفوف كبار السن والاطفال والنساء، وهو الأمر الذي يلقي بالكثير من المسؤوليات على عاتق الدولة.
موضحا انه يعيش معاناة الناس في عدن كمواطن قبل أن يكون مسؤول يجد صعوبة في اوقات كثيرة في ايصال رسالته للمواطنين الغاضبين المطالبين بخدمة افضل تتعلق بحياتهم فالكهرباء في عدن هي وسيلة حياة لا يمكن الاستغناء عنها وانه للوصول الى هذه الغاية يحتاج الأمر تنفيذ مصفوفة المشاريع المقرة والتي تتطلب ايجاد التمويلات اللازمة في ظل تحديات اقتصادية صعبة تمر بها البلد لكنه قال أن ذالك ليس مستحيل فالجميع في قيادة الدولة عازمون المضي قدما في هذا الطريق من اجل ايجاد الحلول لكل مشاكل الكهرباء.
وقال ان الحكومة تتطلع الى إسهام الاصدقاء في الاتحاد الأوربي في توفير مصادر التمويلات.
مفيدا “أن الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة يساندون جهود الدولة ويواصلون تقديم المساعدة لدعم قطاع الكهرباء وان المستقبل سيكون أفضل بفضل تظافر كافة الجهود مما نحن الآن عليه من معاناة كبيرة تلقي بتداعياتها على كافة مظاهر الحياة موضحاً انه عما قريب سوف تدخل محطة الطاقة الشمسية المقدمة من دولة الامارات العربية المتحدة في غضون الاسابيع القادمة سيتم التوقيع معها على اتفاقية تنفيذ محطة توليد تعمل بطاقة الرياح الى جانب مشاريع أخرى ستنفذ بدعم من المملكة العربية السعودية وسبق الاعلان عنها بالتزامن مع تشكيل مجلس القيادة الرئاسي.
وفي ذات السياق أطلع معالي الوزير السفراء على الجهود التي تبذلها وزارة الكهرباء والطاقة في المضي من اجل انجاز الحلول الاستراتيجية وفقا لخطط الوزارة على المدى القصير والمتوسط والطويل والمقرة من قبل الحكومة ضمن مسارات التعافي الرامية الى التقليل من كلفة انتاج الطاقة من خلال انشاء محطات توليد تعتمد علي مصادر ذات تكلفة أقل وتعمل بكفاءة عالية مع الاخذ في الاعتبار في العمل ضمن المسارات العاجلة والانية في تحسين الخدمة وفقا لما هو متاح حاليا.
وأوضح ان المشكلات تضاعفت امام الحكومة مع غياب مصادر التمويل اللازمة لانشاء المشاريع المهمة في قطاع الكهرباء وخصوصا مع توقف تصدير النفط نتيجة للاعتداءات المتكررة التي تعرضت لها منشأت النفط ومواني التصدير.
وقال ان ذالك يتطلب تدخل الشركاء الدوليين والاتحاد الأوربي في تقديم الدعم من اجل توفير مصادر التمويل لمساعدة الحكومة اليمنية للنهوض بمسؤولياتها في توفير الخدمات للمواطنين.
مقدما خلال الاجتماع صورة لطبيعة الاحتياج لمصادر التوليد في انتاج طاقة تتكفل بتلبية الاحتياج مشدداً ان الوزارة عازمة للمضي قدما في انجاز خططها وتنفيذ المشاريع المطلوبة بدعم وتعاون الاشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة وعما قريب سوف يتم التوقيع على اتفاقية انشاء محطة تعمل بالرياح في ظل التوجهات بالاعتماد على مصادر الطاقة البديلة تعمل الى جانب المصادر الاساسية للتوليد القائمة على استخدام الوقود الأقل كلفة.
وتطرق إلى أن الوزارة الكهرباء والطاقة تعمل مع الاشقاء والدول الصديقة من اجل شراكة تسهم في تلبية الاحتياجات وتعزيز مصادر التوليد ضمن جهود شاملة على كافة المستويات من جانبه اكد سفير الاتحاد الأوربي على الحرص في تقديم الدعم لليمن والمساهمة في ايجاد التمويلات التي تمكن من تطوير قطاع الكهرباء.
هذا وجددت بعثة الاتحاد الأوروبي إلى اليمن، استمرارها بدعم اليمن ومساندة جهود الحكومة الهادفة إلى تحسين مجمل الأوضاع والظروف المعيشية لأبناء الشعب اليمني، وكذا دعم جهود تحقيق السلام الشامل والمستدام في اليمن.
حضر اللقاء مستشار الوزير جلال ناشر سيف، ومدير عام الطاقة الجديدة والمتجددة م.محمد الشعبي، ونائبه م.محمد مقبل، ومدير عام مشروع تصريف الطاقة م.عارف عبد الحميد، ومدير عام الاستثمار ذو ريدان عبد الله، ومدير عام الطاقة المتجددة بالمؤسسة ومدير عام المشاريع المموله خارجياً م.محمد فهد العريقي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى