اللقاء التشاوري الموسع لمنظمات المجتمع المدني يحذر من تداعيات التصعيد الحوثي في البحر الأحمر ومضيق باب المندب “بيان”

في بيان صادر عن الاجتماع التشاوري المكثف لمنظمات المجتمع المدني في العاصمة عدن، أعرب المشاركون عن قلقهم العميق إزاء التداعيات الاقتصادية والإنسانية والبيئية الناجمة عن التصعيد الحوثي في البحر الأحمر وباب المندب، وحذروا من تداعياتها المحتملة.

وأشار المشاركون إلى حادثة غرق سفينة روبيمار قبالة السواحل اليمنية، وأكدوا أن ذلك يشكل تهديدًا كبيرًا لحياة السكان المحليين والبيئة البحرية في المنطقة. وأكدوا أن التصعيد العسكري في البحر الأحمر وباب المندب يسبب خطرًا على السفن التجارية ويؤثر سلبًا على الوضع الاقتصادي والإنساني والحقوقي لليمنيين.

وأوضح المشاركون أن هذا التصعيد يزيد من تحديات اليمن المستمرة، ويؤثر سلبًا على الجهود المبذولة لتحقيق التنمية والاستقرار في البلاد. وقد أصبحت الأزمة الإنسانية في اليمن أكثر تعقيدًا وتفاقمًا بسبب هذا التصعيد، مما يهدد الأمن الإنساني ويعرقل جهود السلام والاستقرار.

يعد الاجتماع التشاوري فرصة هامة للشركاء في المجتمع المدني للوقوف معًا والتعبير عن مسؤوليتهم المشتركة في مواجهة هذه التحديات.
وتهدف المشاورات إلى وضع اقتراحات عملية للتعامل مع التداعيات المحتملة واتخاذ إجراءات فورية للتصدي لها، بما في ذلك الاهتمام بالجوانب البيئية للحفاظ على الأمن البيئي للمنطقة على المدى الطويل.

وقد خرج اللقاء التشاوري الموسع بجملة من التوصيات التي تعنى بها مسئوليات الجهات الفاعلة على جميع المستويات:

  • الأمم المتحدة
    1- تحمل مسئولية حماية البحر الأحمر من خلال بعثة المها
    2- مساندة الحكومة اليمنية في جهود الوقاية والحماية من مخاطر الكارثة البيئية والتركيز على البرامج الهادفة بما في ذلك برامج أنظمة الإنذار المبكر
    3- تقديم الدعم التقني بشكل عاجل، وتأهيل القدرات الوطنية والمحلية في مجال تقييم ومعالجة المخاطر المترتبة.
    4- تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم (2722) الذي يدين هجمات الحوثيين على السفن والتصعيد في البحر الأحمر.
    5- تحميل الحوثي مسؤولية المزيد من التصعيد إلذي قد يؤدي إلى إجبار المزيد من المنظمات على وقف عملياتها الإنسانية في اليمن.
    6- زيادة المساعدات الإنسانية والتنموية لليمن.
    7- تنفيذ خارطة الطريق التي وضعتها الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار على مستوى البلاد، في أقرب وقت ممكن.
  • المستوى الدولي
    1- المساهمة في الحفاظ على البيئة البحرية في البحر الأحمر وباب المندب من التلوث.
    2- وضع نظم صارمة للحد من التلوث البحري وتشجيع الممارسات المستدامة.
    3- الرقابة على تنفيذ القوانين البحرية وتفعيلها.
    4- دعوة مجلس الأمن إلى تصنيف مليشيا الحوثي جماعة إرهابية جراء ما تمارسه من تصعيد وتهديد خطير للبيئة البحرية والملاحة الدولية والأمن والسلم الدوليين.
    5-مراعاه الوضع الإنساني وحقوق الانسان في اليمن الدي سببه التصعيد العسكري في البحر الاحمر وباب المندب في أي معالجات دولية
  • المستوى الوطني
    1- تشكيل فريق مختص لتقييم الأثر البيئي للمياه السطحية والقاعية في المنطقة الملوثة بالنفط اثر غرق سفينة روبيمار
    2- انشاء مركز طواري للحد من الازمات والكوارث البيئية والإنسانية والاقتصادية
    3- انشاء مختبر مركزي بأحدث الأجهزة والمواد للأبحاث العليمة وللتحليل السريع للمواد السامة التي ممكن ان تلوث البيئة.
    4- وضع خطط وبرامج لمواجهة المخاطر البيئية كالتلوث وغيره في فترة زمنية قصيرة خوفا من مضاعفات درجة الخطورة
    5- تفعيل دور المجتمع المدني مع الهيئات الحكومية للحد من الكوارث والأزمات.
    6- تحديث وتفعيل القوانين البحرية موائمتها مع القوانين المعمول بها في المجال الإقليمي والدولي.
    7- توحيد الجهود السياسية بين القوى المحلية لمواجهة هذه الازمة الاقتصادية والبيئية وتداعياتها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى