” الجنوبيون يحيون يوم الشهيد ويجددون العهد للمقاومة والاستقلال “

كتب/ محمد علي النعماني
في ذكرى يوم الشهيد الجنوبي الذي يوافق الحادي عشر من فبراير من كل عام أعرب الأمين العام للمجلس الانتقالي الجنوبي، فضل الجعدي عن تقديره واحترامه للشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الدفاع عن الجنوب وتحريره من الاحتلال والإرهاب .

وغرّد الجعدي على صفحته في موقع “تويتر” قائلاً: “11 فبراير يوم الشهيد الجنوبي مصدر الإلهام لمعاني الصبر بكل مراحل النضال”.

وأضاف: “تضحيات الذين لم يتنازلوا ولو لحظة عن ذرة تراب واحدة من ارض الجنوب الطاهرة التي رويت بدمائهم الزكية”.

وتابع: “نقف بإجلال كبير ونحني هاماتنا لما سطروه من تضحيات وبطولات في سفر تاريخ المسيرة الكفاحية لشعبنا العظيم”.

وأشار إلى أن “شهداء الجنوب هم رمز الحرية والكرامة، وأن تضحياتهم لن تذهب سدى”.

ودعا إلى “الاستمرار في النضال حتى تحقيق أهداف شعب الجنوب في الحرية والاستقلال”.

وتفاعل العديد من المغردين مع تغريدة الجعدي معبرين عن تضامنهم وفخرهم بالشهداء الجنوبيين ومؤكدين على ثباتهم وصمودهم في وجه كل المؤامرات والتحديات.

ونشر بعضهم صوراً وفيديوهات لمراسم إحياء ذكرى الشهداء في مختلف المحافظات الجنوبية والتي شهدت مشاركة واسعة من قبل المواطنين والمسؤولين والقيادات العسكرية والأمنية.

ويعود تاريخ يوم الشهيد الجنوبي إلى عام 1967م عندما أعلن الجنوبيون استقلالهم عن الاستعمار البريطاني وأصبحوا جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ومنذ ذلك الحين وهم يحيون هذه الذكرى كيوم للشهيد وتكريماً للشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الجنوب في كل المراحل النضالية.

ويشهد الجنوب منذ عام 2015م مواجهات مسلحة مع الحوثيين الذين انقلبوا على الشرعية اليمنية وحاولوا السيطرة على المناطق الجنوبية ولكنهم واجهوا مقاومة شرسة من قبل القوات الجنوبية التي تلقت دعماً من التحالف العربي بقيادة السعودية.

ويطالب الجنوبيون بالحق في تقرير مصيرهم وإستعادة دولتهم المستقلة التي انتهت باتفاق الوحدة مع الشمال عام 1990م والذي انهار بعد حرب أهلية عام 1994م والتي انتهت بانتصار الشمال وسيطرته على الجنوب.

ويمثل المجلس الانتقالي الجنوبي الذي تأسس عام 2017م القوى السياسية والاجتماعية والعسكرية والأمنية في الجنوب ويسعى إلى تحقيق تطلعات الشعب الجنوبي في الحرية والاستقلال .

ويشارك المجلس في مفاوضات السلام اليمنية بوساطة أممية ويعتبر طرفاً رئيسياً في تنفيذ اتفاق الرياض الذي تم توقيعه عام 2019م بين الشرعية اليمنية والمجلس والذي يهدف إلى إنهاء الصراع في الجنوب وتشكيل حكومة شراكة ومساواة وإعادة الاستقرار والأمن في ربوع البلاد ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى