جرائم الحوثي تجبر مليون يمني على النزوح من منازلهم


أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، أن مليون يمني تركوا مدنهم إلى مناطق أخرى قريبة من دائرة الصراع المسلح، يعيشون ظروفاً قاسية، ويصعب عليهم الحصول على المياه والخدمات الصحية. وأن هؤلاء يواجهون خطر الإخلاء من منازلهم، بسبب قربها من مناطق الصراع.

ومع عودة ميليشيا الحوثي الإيرانية لتصعيد هجماتها غرب وجنوب محافظة مأرب، ومديريات جنوب مدينة الحديدة، قالت المفوضية إن مليون نازح داخلياً في اليمن، يعيشون في مخيماتٍ عشوائية، تحت خطر الإخلاء من بيوتهم، بالقرب من مناطق الصراع، من دون إمكانية الوصول إلى الماء أو الكهرباء أو الخدمات الصحية، وفي ظروفٍ يرثى لها، والشركاء في قطاع الإيواء لا يدخرون جهداً لمساعدتهم.

بدورها، ذكرت منظمة الهجرة الدولية، أن 340 أسرة يمنية (2040 فرداً)، نزحت جراء تصاعد القتال في عدد من المحافظات، أبرزها محافظتا مأرب والحديدة، خلال الفترة من 18 و24 أكتوبر الجاري. وذكرت المنظمة في تحديثها الأسبوعي عن حالة النزوح، أن أكبر عدد لحالات النزوح، سجلت في محافظات مأرب 256 أسرة، وتعز 66 أسرة، والضالع 14 أسرة. وقدرت نزوح 26 ألفاً و40 أسرة، أي 156 ألفاً و240 فرداً، تعرضوا للنزوح مرة واحدة على الأقل منذ مطلع العام الجاري، وحتى السبت الماضي.

من جهته، قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، إن الحوادث الناجمة عن الصراع في المنطقة الممتدة من البيضاء إلى جنوب مأرب، زادت، وتم تحديد ما يقرب من ألف و400 أسرة نازحة جديدة في مأرب، خلال الشهر الماضي، ونزح معظمهم داخل محافظة مأرب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى