بدء توافد قادة الدول العربية والإسلامية لحضور قمة الرياض

في إطار القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، والتي تعقد في الرياض، بدأ القادة ورؤساء الوفود وممثلي الدول في التوافد للمشاركة في القمة التي تهدف إلى وقف الحرب ودعم فلسطين وشعبها.

وأكدت السعودية أن دمج القمتين جاء “استشعارًا من قادة جميع الدول لأهمية توحيد الجهود والخروج بموقف جماعي موّحد يُعبّر عن الإرادة العربية الإسلامية المُشتركة بشأن ما تشهده غزة والأراضي الفلسطينية من تطورات خطيرة وغير مسبوقة تستوجب وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهتها واحتواء تداعياتها”.

ونيابة عن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، وصل الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس دولة الإمارات، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، إلى العاصمة الرياض على رأس وفد دولة الإمارات إلى “القمة العربية – الإسلامية المشتركة غير العادية” التي تستضيفها اليوم، السعودية، بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة.

وضم وفد دولة الإمارات إلى القمة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية الإماراتي، والدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، والشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، وخليفة شاهين المرر، وزير دولة، والشيخ نهيان بن سيف آل نهيان، سفير دولة الإمارات لدى السعودية.

وكان في استقباله لدى وصوله والوفد المرافق إلى مطار الملك خالد الدولي، الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة الرياض، وعدد من كبار المسؤولين.

يأتي هذا في إطار الجهود الإماراتية الدؤوبة لوقف الحرب في غزة، والدعم الإنساني المستمر للشعب الفلسطيني.

كما وصل الرئيس المصري إلى الرياض لحضور القمة العربية الإسلامية، حيث كان في استقباله في مطار الملك خالد الدولي، الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، يرافقه سفير السعودية لدى مصر أسامة نقلي، وسفير مصر لدى المملكة أحمد فاروق توفيق، وعدد من المسؤولين.

 وأكدت الرئاسة المصرية، أن “القمة المشتركة تهدف إلى تعزيز التشاور والتنسيق بشأن التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية، وسبل التحرك العربي والإسلامي إزائه”.

بدوره، وصل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لحضور القمة، في أول رحلة له إلى السعودية منذ توصلت الدولتان في مارس/ آذار إلى اتفاق تقارب بوساطة صينية، أنهى قطيعة استمرت 7 سنوات.

حيث كان في استقباله في مطار الملك خالد الدولي، الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض. 

ووصل كذلك إلى الرياض، رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، والوفد المرافق له، للمشاركة في القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية.

 وكان في استقباله في مطار الملك خالد الدولي، الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، يرافقه سفير السعودية لدى لبنان وليد بن عبدالله بخاري، وسفير لبنان لدى السعودية فوزي كباره.

كما وصل إلى الرياض، الرئيس العراقي الدكتور عبداللطيف جمال رشيد، والوفد المرافق له، للمشاركة في القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية.

 وكان في استقباله في مطار الملك خالد الدولي، الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، يرافقه السفير السعودي لدى العراق عبدالعزيز الشمري، وسفيرة العراق لدى المملكة صفية طالب السهيل.

وفي سياق متصل، وصل رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم، والوفد المرافق له، للمشاركة في القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية.

وكان في استقباله في مطار الملك خالد الدولي، الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، يرافقه سفير السعودية لدى ماليزيا مساعد السليم، وسفير ماليزيا لدى المملكة وان زيدي وان عبدالله، وعدد من المسؤولين.

كما وصل إلى الرياض، اليوم، رئيس قرغيزستان، صادير جباروف، والوفد المرافق له، للمشاركة في القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية.

وكان في استقباله في مطار الملك خالد الدولي، الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، وسفير السعودية لدى قيرغيزستان إبراهيم بن راضي الراضي، وسفير قيرغيزستان لدى السعودية ألوقيبك ماريبوف.

ووصل إلى الرياض، الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، والوفد المرافق له، للمشاركة في القمة.

 وكان في استقباله في مطار الملك خالد الدولي، الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، وسفير السعودية لدى إندونيسيا فيصل بن عبدالله العامودي، وسفير إندونيسيا لدى المملكة الدكتور عبدالعزيز أحمد.