انتقالي وادي حضرموت: رفض جنوبي قاطع لأيدلوجية الإخوان التكفيرية

أكد محمد عبدالملك الزبيدي، رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي بوادي حضرموت إن أبناء الجنوب يرفضون بشكل قاطع حزب الإصلاح الإرهابي ومليشياته وأفكاره، داعيا إلى محاسبة قياداته على جرائمهم في حضرموت وفي كل أنحاء الجنوب.

وطالب بإخراج الذراع السياسية لتنظيم الإخوان الإرهابي من حضرموت، واستعادة سيادة شعب الجنوب على أرضه وثرواته، مؤكدا أن حزب الإصلاح الإخواني يواجه رفضًا شعبيا في حضرموت بسبب تدخله في شؤون المحافظة ومحاولته فرض سيطرته على المؤسسات والموارد وإثارته للفتنة والصراعات في المحافظات الجنوبية.

وشدد في ذكرى تأسيس حزب الإصلاح الإرهابي، على أن حضرموت تتمسك بحق الانتماء الجنوبي وتسعى إلى استقلاله، محذرا من مخاطر هذا الحزب الدموي، وتأثيره السلبي على الأمن والاستقرار والتنمية.

وقال إن الإصلاح الإرهابي ليس حزبا سياسيا بالمعنى المتعارف عليه، بل جماعة متطرفة تستند إلى أيديولوجية تكفيرية، تسعى إلى إقامة دولة إخوانية، وتستغل الدين لتبرير جرائمها وأفعالها.

وأوضح أن هذا الحزب لا يؤمن بالديمقراطية ولا بالشراكة والتعددية، إنما يؤمن بالإلغاء والإقصاء والتهميش والإبعاد؛ حاثا أبناء على حضرموت على مواصلة الكفاح رفضا لأي وجود لحزب الإصلاح الإرهابي باعتباره عدوا خطيرا يحاول عرقلة حلم استعادة الدولة الجنوبية الفيدرالية والنيل منها.

وأشار إلى حق أبناء المحافظة في رفض حزب الإصلاح الإرهابي، والمطالبة بطرده منها والتمسك بانتمائه إلى الجنوب، والسعي إلى استقلاله، وتقوية علاقات التعاون مع التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة التي تدعم أمن واستقرار حضرموت وتكافح الإرهاب بكافة أشكاله.

وجدد التأكيد على وقوف أبناء حضرموت خلف قيادتهم السياسية، ممثلة بالرئيس عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، مشددا على أن المجلس هو صوتهم وممثل قضية شعب الجنوب الحقيقي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى