إجهاض مخطط إرهابي ضد عدن.. تحصينٌ للعاصمة وإفشال إحراج القيادة

في رسالة تأكيد على أن الجنوب يظل عصيا على الانكسار في إطار الحرب الشاملة التي تشنها قوى الإرهاب اليمنية، تواصل قوات الحزام الأمني جهودها المستمرة لدحر الإرهاب وتحصين العاصمة عدن من هذا الخطر المشؤوم.

الضربة الجديدة وجهتها قوات حزام طوق عدن الأمني، التي ضبطت كميات كبيرة من الذخائر المهربة، قبل دخولها إلى العاصمة عدن.

وقالت عمليات حزام طوق عدن، إن أفراد نقطة العلم، التابعة لحزام الطوق، تمكنوا أثناء عملية التفتيش الروتيني من ضبط أكثر من (٢٣٠٠) طلقة رصاص (نوع معدل)، وخمس صفائح ذخائر (نوع سلاح آلي أرسلان)، كانت على متن باص نوع “نها” مخفية داخل شوالات قادم من محافظة أبين في طريقه إلى العاصمة عدن.

وأشارت العمليات إلى أنه تم احتجاز من داخل الباص وهما شخصان، وتحريز الذخائر المضبوطة، وإجراء التحقيقات الاولية اللازمة، ليتم بعدها إحالة القضية إلى الجهات المختصة، لاتخاذ الإجراءات القانونية.

وأكدت أن قوات الطوق ستقف سدًا منيعًا أمام إي محاولة تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار العاصمة عدن، مشددة على أن قوات الحزام لن تسمح بعمليات تهريب الأسلحة التي تستهدف أمن واستقرار سكانها.

الضربة الأمنية الجنوبية مثّلت تأكيدا على أن العاصمة عدن في يد أمينة، وأن فرض معادلة الأمن والاستقرار وتحصين العاصمة من خطر الإرهاب سيظل أولوية عاجلة ومُلحة لدى القيادة الجنوبية.

وتُجهض هذه الضربة الأمنية، مخططا خبيثا وضعته قوى الإرهاب اليمنية ليس فقط لتصدير الإرهاب للعاصمة، لكن أيضا لإحراج القيادة الجنوبية أمام شعبها وإظهارها عاجزة عن فرض منظومة الأمن والاستقرار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى