لنقف صفاً واحداً مع عملية (سهام الشرق) في حملة ”سيوف حُوّس“ لتطهير مناطقنا من الإرهاب


كتب/ أبو مرسال الدهمسي

خلال نزولنا الميداني مع حملة (سيوف حُوّس) دخلنا يوم أمس الى الخطوط المتقدمة لقواتنا الجنوبية المرابطة في وادي عومران بمديرية مودية بمحافظة أبين حيث التمسنا فيها كثير من الأمور على أرض الواقع لعل أهمها خطر قوى الإرهاب التي تستميت لأجل استمرار عبثها واحتلالها لهذه المناطق في أبين والجنوب وسط استبسال قواتنا لإجتثاثهم منها.

حقيقة لقد شاهدنا رجال لا يهابون الموت انهم الأبطال والقادة في القوات المسلحة الجنوبية الذي يحملون اكفانهم فوق أكتافهم رغم كل العثرات التي وضعتها قوى الإرهاب في طريقهم من خلال زرعها للعبوات الناسفة والالغام بكثره وبشكل مكثف وعشوائي في الطرقات لمنعهم من التقدم باتجاه الأماكن التي كانت تتحصن فيها ومتابعة التحرير غير أن أبطال قواتنا الجنوبية والإسود في عملية ”(وسهام الشرق) وحملة “سيوف حوس” لم تخيفهم هذه الخدع والمكر والغدر أو تجعلهم العراقيل يتراجعون عن هدفهم لتطهير ماتبقى والزحف خطوة بخطوة حتى تطهير كل شبر ومكان في عومران وما بعده وتأمين المنطقة الوسطى بشكل متكامل.

من لا يعرف وادي عومران بكل تضاريسه ووعورته ومداخله المتشعبة و ولم يدخله يوما فيه فعليه أن يبتعد عن النقد والتحليل والاستخفاف بتضحيات القوات الجنوبية التي حققت المستحيل رغم طول هذا الوادي، لقد مشينا فيه لأكثر من ساعتين بعد دخولنا إليه باتجاه القوات المتقدمة ولم نتمكن من الوصول الى النهاية الوادي فكل ما نجتاز وادي يليه وادي آخر وبعد كل جبل يله جبل بعشرات الكيلومترات.

رغم هذه المسافة الطويلة والمساحة الجغرافية الواسعة لوادي عومران إلا أن قواتنا المسلحة الجنوبية تمكنت من السيطرة عليه بشكل متكامل لم يتبقى إلا أجزاء بسيطة حتى يتم تأمينه بشكل كامل والتقدم لما بعده والالتحاق والتلاحم مع القوات المرابطة في مديرية لمحفد ووادي الخيالة.

لدينا قوات جنوبية كبيرة وضخمة تزلزل الحيود في عومران ولم تعد المسألة كما كانت من قبل بعد وصول القوات الأمنية في حملة (سيوف حُوّس) التي تم إطلاقها يوم أمس الأول الأحد وتعزيز عملية سهام الشرق.

الرسالة نوجهها إلى جميع الشخصيات الاجتماعية والقبلية والشبابية وبالأخص في مديريات المنطقة الوسطى بمحافظة أبين نحثهم فيها ونشدد على الإلتفاف أكثر ومساندة الأبطال في معركتهم المصيرية التي تقع على عاتق الجميع وبالذات أبناء المنطقة بكافة شرائحهم فالكرة في ملعبنا لحماية مناطقنا وبلادنا وتطهيرها من عناصر الشر والإرهاب الذي جعل له مكان ومأوّى والتحصن في أرضنا بسبب سكوتنا و تقاعسنا عن مساندة مثل هذه الحملات الأمنيه التي بين أيدينا وتقع على عاتق الكل، وليس فقط على القوات الجنوبية في عملية ”سيوف حُوّس“.

صحيح أن أبناء المنطقة الوسطى وقبائلها مؤيدين هذه الحملة وقد تم تأييدها والوقوف مع عملية ”سهام الشرق“ منذ بدايتها وتأكيد المؤكد اليوم في حملة ”سيوف حُوّس“ ولكن التأييد والترحيب بالقوات بالكلام أمام الناس وقول كلمة الحق ليست كافية لمن يريد الأمن والأمان والاستقرار لمنطقته والقضاء على الإرهاب .

يجب ترجمة كل الأقوال والتأييد الى أفعال وحس وضمير وذلك إستشعاراً بالمسؤولية والواجب لمساندة القوات الجنوبية التي جاءت لتطهير مناطقنا من كل مكان فنحن اهل الأرض وأعرف بشعابها وناسها فلا تبخلوا عن كلمة مفيدة أو تحذير من القلب ولو رسالة لطيفه والتنسيق مع القوات …. او حتى المشاركة مع الأبطال في مقدمة الصفوف لتطهير ارضك والدفاع عنها .

تحياتي لمن يستوعب ذلك من الجميع ويعمل بما يجب عليه ويكون السند الأول والتكاتف مع حملتي سيوف حوس و”سهام الشرق“ لاجتثاث الإرهاب بكل أشكاله !.

وختاما نبعث رسالتنا وتحياتنا لرجالنا الأبطال والقيادة العامة في حملة سيوف حوس المكملة لعملية ”سهام الشرق“

الى #سيوف_حوس بقيادة العميد البطل / عبداللطيف السيد قائد قوات الحزام الأمني بمحافظة أبين.

والى العميد البطل/ مختار النوبي قائد محور أبين.

والى العميد البطل/ ابومشعل الكازمي مدير أمن أبين

وكذلك العميد البطل/ نصر عاطف اليافعي قائد اللواء الأول دعم وإسناد صقور واشبال ورفاق ابو اليمامة.

نشكرهم على كل الجهود التي يبذلونها لتطهير مناطقنا في المنطقة الوسطى وتحديداً في مديريتي موديه والمحفد وتحقيقهم ملاحم بطولية تكتب بالدم على رؤوس صفحاتهم التي اجترحوها بمواقفهم وعزمهم الإسطوري لتخطي الصعاب وملاحقة فلول القوى الظلامية التابعة للإحتلال التي تنجس بلادنا .

لنقف صف وصوت واحداً ونمضي خلف قيادتنا السياسية الجنوبية الممثلة بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية حتى يحق الله الحق ويتحقق لنا النصر المؤزر و المبين.

وأنها إرادة شعب وجيش جنوبي قاهر لقوى الحوثي والإرهاب وكل عدو محتل في ارض الجنوب ولن تنتهي إلا بتطهير وتحرير كامل تراب جنوبنا الحبيب واستعادة أرضه الطاهرة من المهرة شرقاً حتى باب المندب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى