مسلمو إثيوبيا يحتجون على هدم المساجد في ضواحي أديس أبابا

تظاهر عشرات المسلمين في إثيوبيا، احتجاجًا على استمرار السلطات في انتهاك حقوق المسلمين وهدم مساجدهم.

هدم المساجد في ضواحي أديس أبابا
وفي مدينة هرر التي تعتبر من قلاع المسلمين في الحبشة، احتج العشرات على هدم المساجد في ضواحي أديس أبابا والتنكيل بالمسلمين.

وبعد مصرع 10 من المسلمين خلال أيام، ورصد ارتكاب السلطات لقتلى وجرحى واتهامات بالتحريض ضد المسلمين تجددت الأزمة بين السكان والسلطات المنتهكة لحقوق الإنسان.

هدم 19 مسجدًا ومراكز لتحفيظ القرآن
وحسب “الجزرة” فقد هدمت السلطات الإثيوبية، 19 مسجدًا ومراكز لتحفيظ القرآن في إطار بناء مدينة جديدة في “شيغر”.

يأتي هذا في وقت تشهد فيه العاصمة أديس أبابا احتجاجات نظمتها بعض المساجد، كما ظهرت حملات تضامن إعلامية اعتبرتها أوساط رسمية وشعبية بالبلاد “حملات مغرضة تقف خلفها جهات خارجية”.

والجمعة، قتل 3 أشخاص وأصيب آخرون، في احتجاجات بعد صلاة الجمعة قرب مسجد الأنوار الواقع قرب سوق ميركاتو وسط العاصمة.

سقوط عشرات الجرحي واعتقال 114 من المسلمين
وأسفرت الاشتباكات التي حدثت أثناء مسيرات ومظاهرات الجمعة عن سقوط 56 جريحًا -بينهم 52 شرطيًا- واعتقال 114 شخصًا.

من ناحيته، استنكر الداعية الإسلامي الإثيوبي أبو بكر أحمد قيام قوات الأمن باستهداف المتظاهرين، مؤكدًا أن إطلاق النار بلا رحمة على المسلمين الأبرياء عمل غير إنساني.

وبحجة إنشاء مناطق تنموية، أزالت السلطات بمدينة “شيغر” ما يقارب 200 ألف منزل و19 مسجدًا، ومراكز لتحفيظ القرآن.

ووصفت لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية، عملية الهدم بالإخلاء القسري وانتهاك القوانين الفدرالية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى