السعودية تحذر من خطر “الإخوان والأحباب والتبليغ والسرورية”
لجأت الجهات الدينية السعودية إلى أسلوب “الإنذار المبكر” في تحذير مواطنيها من الجماعات المتطرفة كالإخوان والسرورية والأحباب.
وبحسب بيان نشرته الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء على تويتر، فقد حذر مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ من جماعة التبليغ والدعوة.
وقال مفتي السعودية: “هم أناس سلكوا مسلك التصوف في كثير من أحوالهم، ويهتمون بالأذكار”.
وأضاف أن هذه الجماعة “توشك أن تكون مرجعيتها وثنية”، مؤكدا على حرمة المشاركة معهم حتى يلتزموا بـ”الكتاب والسنة”.
ولفت آل الشيخ إلى أن أفراد هذه الجماعة منزوون ومتقوقعون على أنفسهم “لا يصحبهم إلا من كان على مثل طريقتهم” ويتبعون فكرة “الخلود إلى الأرض” وسلوكيات “تصوفية ليست لها صلة بالعلم النافع”.
تحذير على لسان المفتي جاء بعد ثلاثة أيام من توجيه عام وزير الشؤون الإسلامية عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ لخطاء المساجد التي تقام فيها صلاة الجمعة بشأن الجماعة نفسها.
وشدد وزير الشؤون الإسلامية السعودي على ضرورة تخصيص خطبة الجمعة للتحذير من جماعة التبليغ والدعوة وبيان ضلالها وانحرافها، وخطرها.
حملة دينية سعودية تتسق مع تحذيرات متصاعدة من الجماعات المتطرفة كالإخوان والسرورية والأحباب”.
وتشتهر جماعة “الأحباب” بنشأتها في شمال الهند عام 1927 لنشر الإسلام لكنها تعتمد على رؤية روحانية وأعضاؤها يغلبون كفة الإيمان على العلوم.
