نائب الرئيس: الانتقالي وقيادته لن يخرجوا عن إرادة شعب الجنوب ولن يفرّطوا في تضحياته

عدن24-متابعات

أكد نائب الرئيس، هاني بن بريك أن المجلس وقيادته ”لا يمكن أن يخرج عن إرادة الشعب الجنوبي، ولا يمكن أن يفرّطوا في تضحياته“.
وشدد بن بريك، أمس السبت، أن حزب التجمع اليمني للإصلاح (إخوان اليمن) ”يتحكم بقرار الحكومة اليمنية، ويصرّ على عرقلة اتفاق الرياض“، المبرم بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي العام الماضي، برعاية من المملكة العربية السعودية.

وقال بن بريك، في مقطع فيديو نشره عبر حسابه على ”تويتر“، إن ”المجلس الانتقالي ذهب مرة أخرى إلى الرياض، تلبية لدعوة المملكة العربية السعودية ولإنجاح مساعيها في إحلال السلام والأمن والأمان والوصول إلى حل مع الحكومة التي اختطفها حزب التجمع اليمني للإصلاح (إخوان مسلمون)، ونقول ونكرر أن المجلس الانتقالي لا يزال يعترف بشرعية عبدربه منصور هادي، وهذا لا غبار عليه ونكرره دائما“.

وأشار بن بريك إلى أن ”الانتكاسات التي حدثت للحكومة الشرعية والاختراقات وسيطرة حزب الإصلاح، واستعداء المجلس الانتقالي الجنوبي وتصويره على أنه انقلاب آخر كالذي هو حاصل في صنعاء مع الحوثي، كل ذلك ألاعيب من حزب الإصلاح، ولا تخفى هذه الألاعيب على أحد“، مضيفًا، أن ”هذه المجموعة التي تحكمت بالقرار، هي التي لا تزال تصرّ على عرقلة اتفاق الرياض، أما التحالف فهو يعلم ما الذي قدمه المجلس الانتقالي لهذا الاتفاق، وما عودتنا مؤخرًا إلى الرياض إلا لإنجاح الاتفاق، ولكن الشرعية الإخونجية راهنت على أن تحسم الأمر عسكريًا، وأن تتقدم إلى عدن، ليكون هناك أمر واقع جديد، يلغي اتفاق الرياض برمته“.

ولا تزال الخلافات مستمرة بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، حول تنفيذ الشقّين الأمني والعسكري من اتفاق الرياض، في وقت لم يتم فيه الإعلان عن ”حكومة الكفاءات“ الجديدة، المتناصفة بين جنوب البلاد وشمالها، وفق ما نصت عليه البنود السياسية من الاتفاق.
وكان عضو الهيئة العليا لرئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، سالم العولقي، قال في وقت سابق، إن المشاورات بين الجانبين في العاصمة السعودية الرياض ”متوقفة“، مشيرًا إلى حالة من ”الانسداد السياسي“، بعد تفجّر الوضع العسكري بين الطرفين في محافظة أبين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى