من لم يعرف قدر عدوه تاه في البحث عن الانتصارات

كتب/مرسي جميل

عارفين حجم الانتصار الذي حققه الجنوب في ثلاثة أشهر تحضير وعقد لأكبر مؤتمر صحفي إعلامي جنوبي .

وحضور الإعلام الخارجي وتوثيق الحدث ورفع تقرير مفاده الجنوب العربي جاهز لاستعادة هويته واستقلاله بعيدا عن اي تشكيلات وحدوية فرضت عليه بالقوة .

ونزول الوفد الاوربي السفراء إلى عدن وشوارع عدن وتوثيق ذلك أيضا ورفع تقارير للجهات الدولية .

اول معركة للجنوب وحامل المشعل الجنوبي المجلس الانتقالي ممثلا للشعب والوطن المسلوب ، اول معركه ننتصر فيها من غير طلقة رصاص واحدة وازهاق الأرواح ،
اول معركة قياداتها العسكريه الميدانيه أساتذة جامعه ومثقفين وكتاب وصحفيين شرفاء وطنيين مناضلين فداء” للوطن .

كان الصمت يخيم في ما أسميت السلطة الرابعة كيان معادي تماما للفكر الجنوبي ومعاكس للسرب والمناضلين تحت شعار الجمهورية اليمنية تلك الدوله السابقه التي تخلى عنها الساسه في الشمال وحضرة للبحث عنها في الجنوب ،

توقفت الأقلام المعادية صدمتا من ذلك المشهد العظيم والحضور المتميز في أول مؤتمر صحفي إعلامي جامع استقطب ودعى لجميع المكونات الجنوبية حتى من أختلف سابقا في الفكر والنهج ليجمع أبناء وطن واحد تحت مظلة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي واشهار اول نقابة صحفية اعلامية جنوبية بركائز حديديه تحمي وتوجه الأقلام والاعلام الجنوبي من بطش وتنكيل من قبل سلطة وزارة الإعلام اليمنية التي تتعمد على فرض هيمنتها ضد أي توجه ثورجي أو نضالي صوب القضية الجنوبية .

الصدمه التي لم يستفيق منها كبار القوم وصغارها من اتباع السلطه اليمنيه والأحزاب المعارضه ابتدأت تتلاشى في الآونة الأخيرة وظهور أفعال انتقامية متخبطة تسعى كالعاده إلى ربح وانتصارات زائفه وسطحيه مشيرا بذلك بأن لا سلطة أو مكون إعلامي يتعارض أو يتعالى عن سلطة وزارة الإعلام اليمنية ، بينما إعادة الأساليب الماضية الرخيصه في تجنيد صفحات صفراء تسعى في تقزيم وتحقير تلك الإنجازات التي توصلت إليها الهيئة الوطنية للاعلام الجنوبي وتضليل الأفق أمام المتابعين من أبناء الوطن حول أهم وأبرز المستجدات في تأسيس مكون إعلامي بحث غير ملتوي أو مشكك في مساره ، وتوحيد الخطاب الإعلامي إلى مايصب في خدمة القضية الجنوبية وقضايا الجنوب الأساسية وتوجيه بوصلة الأقلام إلى العدوان الإيراني وشردمة التحوثي التي أصبحت ورم خبيث ويجب استئصاله والقضاء عليه ،

ان الأحزاب اليمنية بكامل تشكيلاتها المغايرة والغير حسيفة تختلف فيما بينها و تتحد ضدنا نحن شعب الجنوب رغم الامكانيات الضخمه التي تسخر لها في حربها ضد الحوثيين إلا أنها تسعى دائما في محاربة الجنوبيين ، فقد رسخة فكرة الجنوب اولا وثم الوطن والوحدة اليمنيه لاحقا وتلك شعارات القوى السياسيه والعسكرية للدولة الجاره الجمهورية العربية اليمنية .

لقد تابعنا عن كتب بعض المزعبرين والمنبوذين المتعطشين لدولة دحباش نكايا بالمجلس الانتقالي وخوفا من خسارة مصالحهم الكبيرة في بقاء الاستعمار اليمني يهيمن على القرار السياسي متجاهلا رغبة أبناء الجنوب ، فارضا دوله بشعار جمهوريه متناسيا أنهم باعو دولتهم في 2014 للمد الشيعي وأصبحت مملكة هاشمية يحكمها خفافيش الظلام ولم نسمع اي هجوم من قبل إعلامهم المسير في كشف الحقائق حول الجرائم التي فتكت بالشعب اليمني ولم يستطع حتى التعبير عن ظلمه واكتفى المزعبر في شن هجومه على الجنوب والنظام والجيش الجنوبي مسخرا كل الهبات والامكانيات في قلب الحقائق والزيف ضد القيادة الجنوبية ليظهر المجلس الانتقالي بشكل ضعيف واهن وغير كفو في إدارة زمام الأمور بحسب التفويض الذي منحه الجنوبيين لمجلسنا المؤقر .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى