إشراقة المجد بالذكرى الـ 59 لثورة 14 أكتوبر الخالدة

كتب / عميد ركن بحري / عبدالكريم الجعوف :
تحل علينا الذكرى الـ 59 لثورة 14 أكتوبر المجيدة التي انطلقت شرارتها الأولى من على قمم جبال ردفان الشماء بقيادة الجبهة القومية الذي سقط فيها أول شهيد، البطل راجح غالب لبوزة.
وبهذه المناسبة العظيمة نتقدم بالتهاني القلبية الحارة إلى جماهير شعبنا الأبي وقيادته المناضلة الممثلة بهيئة رئاسة المجلس الانتقالي برئاسة القائد الفذ قائد مسيرة الثورة الجنوبية وصانع انتصاراتها الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، حفظه الله ورعاه.
كما نترحم على أرواح أولئك الأبطال الذين ضحوا بدمائهم الطاهرة الزكية في سبيل العزة والكرامة والحرية والانعتاق وطرد المحتل البريطاني الذي جثم على تراب الوطن ما يقارب 129عامًا وإجباره على الرحيل من أرضنا ونيل الاستقلال في الـ 30 من نوفمبر 1967م، والتحية والعرفان لكل من ساهم وشارك في تحقيق وإنجاز الاستقلال الأول للجنوب.
ونحيي بهذه المناسبة أبطال قواتنا المسلحة الجنوبية الأبطال المرابطين في جبهات القتال القابضين على الزناد في المتارس دفاعًا عن أرض الجنوب وصمام أمانه وحصنه المنيع والسير قدمًا نحو تحقيق الهدف المنشود في ثورته التحررية الثانية – ثورة التحرير من الاحتلال الشمالي الذي أسقط الجنوب في حرب ظالمة في ١٩٩٤م، وسقط عشرات الآلاف من رجال وشباب الجنوب الأماجد منذ ذلك العام المشؤوم وحتى اللحظة، وهم مستمرون في النضال لاستكمال التحرير وتطهير الوطن ألجنوبي من القوى الإرهابية والحوثيعفاشية، والسيطرة على كامل تراب الجنوب واستعادة وبناء دولته الحرة الفيدرالية والتي تمتد من جزيرة سقطرى والمهرة شرقًا حتى جزيرة ميون حنجرة البحر الأحمر ومضيق باب المندب غربًا.
المجد لشعبنا ألجنوبي الأبي الصابر، الخلود لشهدائنا الأبرار، وإنها لثورة حتى النصر، والنصر قادم لا محاله بإذن الله قريباً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى