مهرجان زايد التراثي السابع.. الإمارات تبرز الإرث الثقافي لسقطرى

يشهد مهرجان الشيخ زايد التراثي في أرخبيل سقطرى، تفاعلاً وحضوراً بارزاً من قِبل المواطنين الذين يحرصون على المشاركة في جميع الفعاليات المقامة ضمن برنامج المهرجان الذي جاء هذا العام تحت شعار “تراثنا هويتنا”.

أسابيع من المتعة والإبداع والثقافة يعيشها أبناء أرخبيل محافظة سقطرى اليمنية، مع مهرجان الشيخ زايد التراثي الثقافي، في موسمه السابع. ومن خلال ما تضمنه المهرجان من فعاليات ومسابقات لقيت ترحيباً وإشادةً من قِبل المواطنين والزائرين الذين طافوا في أجنحة المهرجان واستمتعوا بما يتم تقديمه.

العروض والإبداعات التقليدية والتراثية والفنية عكست الموروث السقطري الأصيل، وأعطت لمحة بسيطة عن العادات والتقاليد التي يمتاز بها السقطريون. من بين العروض المتميزة معارض الحِرف اليدوية من فخار وأعمال خزفية وكذا المنسوجات التقليدية إلى جانب إبراز العادات السقطرية الأصيلة التي يتحلى بها السكان منذ القدم.
كما أن المهرجان شهد تقديم العديد من المسابقات والعروض الفنية والشعبية والثقافية، من مسابقة الشعر السقطري ومعارض اللوحات والصور والمسابقات الثقافية والغنائية والأزياء والرقصات الشعبية. ولم يغفل المهرجان ما تمتاز به سقطرى من ثروة حيوانية وزراعية وبحرية، فخصص أجنحة لمسابقات التمر السقطري، ومزانية الجمال، والمطبخ السقطري، والأحياء البحرية المتنوعة.

نجاح فريد 
يجري تنظيم المهرجان بمدينة الشيخ زايد 1 بمنطقة ستيرو جنوب محافظة سقطرى، وتستمر فعاليات هذا المهرجان نحو شهرين، وسط دعم كبير وسخي من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة عبر ذراعها الإنسانية مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.
وأشار أحد منظمي المهرجان إلى أن الأشقاء في دولة الإمارات حريصون على إقامة المهرجان كل عام وبطابع فريد ومغاير، وهذا المهرجان بنسخته السابعة شهد تحضيرات وترتيبات كبيرة من تجهيز مكان المهرجان واستاد ربدان الرياضي، إلى جانب تقديم الدعم اللازم للفرق الفنية والرياضية والشعبية التي ستشارك في المهرجان وإحياء العروض والفعاليات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى