الإعلام وصناعة الوعي.. تحد جديد يواجهه الرئيس الزُبيدي

تلعب وسائل الإعلام دورا بارزا ومؤثرا في خدمة مسار قضية شعب الجنوب نحو استعادة دولته، فيما يخص العمل على كشف المؤامرات الخبيثة التي تشنها قوى الإرهاب ضد الجنوب.

هذا الدور استوعبته القيادة الجنوبية المتمثلة في المجلس الانتقالي، وتجلى ذلك توجيهات أطلقها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس المجلس الرئاسي.

الرئيس الزُبيدي شدد على ضرورة العمل على الارتقاء بعمل الإعلام الرسمي وتطويره ليواكب المتغيرات المتسارعة في مجال الإعلام وتقنية المعلومات.

جاء ذلك في لقاء جمعه اليوم، مع حسين باسليم نائب وزير الإعلام، الذي أطلعه على واقع الإعلام الرسمي والجهود المبذولة لفتح المؤسسات الإعلامية التابعة للوزارة، وصيانة مقراتها ورفدها بالمعدات الحديثة، لاستئناف عملها من العاصمة عدن.

الرئيس القائد جدّد تأكيده على أهمية عودة كافة وسائل الإعلام الرسمية المرئية والمسموعة، والمقروءة، للعمل من العاصمة عدن وفي مقدمتها إذاعة وتلفزيون عدن.

ودعا الرئيس الزُبيدي، قيادة وزارة الإعلام لبذل المزيد من الجهود لاستئناف عمل الوزارة ومكاتبها في عموم المحافظات، للقيام بالمهام المنوطة بها على مختلف الأصعدة.

من جانبه، عبر “باسليم” عن شكره وتقديره للرئيس الزُبيدي ودعمه المتواصل لوزارة الإعلام والمؤسسات التابعة لها، وتجاوبه الدائم مع الوزارة لتذليل الصعوبا التي تواجهها.

توجيهات الرئيس الزُبيدي تحمل تأكيدا على أهمية الدور الذي تلعبه وسائل الإعلام في توضيح الحقائق أمام الرأي العام، والتصدي للمحاولات المشبوهة التي تقوم على محاولة خلق فوضى مجتمعية شاملة تستهدف وتعادي الجنوب.

عناية وتوجيهات الرئيس الزُبيدي تعبر كذلك عن حالة من السعي تجاه تحقيق حالة من الوعي الذي بات مطلوبا في هذه المرحلة، في خضم الاستهداف المروع الذي يُحاك ضد الجنوب.

حالة الوعي التي تساهم في توضيح طبيعة الحقائق على الأرض مهمة أيضا في مواجهة طوفان الأكاذيب التي تُوجه ضد الجنوب من قبل فصائل الاحتلال، في إطار الحرب النفسية التي تستهدف إثارة حالة من الفوضى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى