لا يقل عن حرب الخدمات.. مخدر “الشبو” حرب جديدة على الجنوب

طالب جنوبيون، عبر منصات التواصل الاجتماعي، السلطة المحلية بإغلاق كافة معامل مادة “الشمة”، وتشديد الرقابة وضبط مادة “الشبو” المخدرة التي انتشرت حديثاً وتم دسها في المحافظات الجنوبية، واعتبروها بمثابة حرب جديدة كحرب الخدمات لتدمير الجنوب وأبنائه.

وتساءلوا عن كيفية تسلل هذا المخدر القاتل إلى الحواري والشوارع العدنية؟ وكيف استطاع مروجو هذا المخدر خداع الكثيرين من الشباب والفتيات، في هذه المدينة خلال مدة قياسية لا تتجاوز الأشهر؟

وبحسب مصادر، فإن هذا السم القاتل يتم دسه في الشمة والشيشة والمعسل، ليدمن عليه الأشخاص السليمون دون علم، وانتشر أيضاً بشكل كبير بين طلاب الجامعات على وجه الخصوص، وذلك بزعم أنها تؤدي إلى اكتساب المزيد من الانتباه والتركيز والنشاط، بينما هي في الحقيقة مادة معنية بتدمير حياتهم من كل الجوانب.

 مخدر “الشبو” الأبيض القاتل يغزو عدن سريعًا

وقال الناطق الرسمي للقوات الجنوبية، محمد النقيب، في تغريدة: “إن افتعال الأزمات وإغراق وطننا بآفة المخدرات نهج وسلوك تآمري وحرب متجددة على الجنوب، والتصدي لها أحد أهم أشكال الدفاع عن مشروعنا التحرري الجنوبي، وواجب وطني وديني”.

وأشار مغردون بأن معامل الشمة بعدن تقوم بعمل خلط مخدرات الشبو (المادة البيضاء) معها، وأرفقوا بذلك صوراً.

وقالوا ‏- تحت شعار “لا للمخدرات، نعم لحياة أفضل” – إن مادة الشبو يتم سحقها وخلطها مع التمباك أثناء تحضير الشمة، وأصبحت منتشرة بين الشباب حيث يتم إدمانها دون علم، والتي تسبب أضراراً كثيرة على العقل والجسم ما يسفر عن جرائم جمة.

فيما قال مغردون إن شخصاً يتعاطى الشبو قام بطعن والدته 37 طعنة متفرقة على جسدها بعد أن رفضت إعطاءه المال.

ومن أضرار الشبو المخدر، تدمير خلايا المخ وجهاز المناعة، وعدم القدرة على التحكم بالأفعال، وعدم القدرة على النوم لمدة سبعة أيام متواصلة، والأوهام، والضعف الشديد خلال مدة قصيرة، والسلوك العدائي، والهلاوس السمعية، والسكتة القلبية، وجحوظ العينين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى