الرئيس الزُبيدي يرسم خارطة عمل الجنوب في مسار العمل على تحقيق حلم استعادة الدولة

بعث الرئيس الزُبيدي بالعديد من الرسائل في كلمته خلال فعاليات الدورة الخامسة من الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي، كان لافتا أنها عكست استعراضا للنجاحات التي حققها الجنوب على مدار الفترات الماضية، وكذا الخطوات المقبلة التي سيخطوها الجنوب مستقبلا، فتحت شعار “الجنوب لكل الجنوبيين”، دعا الرئيس الزُبيدي إلى دون استثناء، حشد الطاقات والجهود، نحو تكاتف وطني أكثر صلابة يعزز ويحمي المكتسبات الوطنية، ويصون تضحيات الشهداء. ويقود الرئيس الزُبيدي استراتيجية وطنية، تقوم على تحقيق وحدة الصف الوطني الجنوبي، وهو نهج ينتهجه المجلس الانتقالي الجنوبي منذ اليوم العمل لتدشينه في 2017، فمع توالي التطورات التي تشهدها قضية شعب الجنوب سواء كانت أمنية أو سياسية، فقد أكد الرئيس الزُبيدي أن الجنوب يقف حاليا على أعتاب مرحلة جديدة تتطلب خطوة وطنية نحو مزيد من التنسيق والتعاون والشراكة. كما دعا الرئيس القائد إلى إطلاق حوار جنوبي في مسعى للتوصل إلى ميثاق شرف وطني يتم التوافق عليه مع كافة القوى والمكونات الجنوبية في العاصمة عدن، فهذه الخطوة حال تحققها، من شأنها أن تضمن تحقيق الأهداف الوطنية المشتركة للجنوبيين، وذلك من خلال مشاركة كل شرائح الشعب الجنوبي في صناعة ملامح مستقبل الدولة. وتتسق الاستراتيجية التي رسمها الرئيس الزُبيدي، مع شعار انعقاد الدورة الخامسة للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي، وهو “وحدة الصف الجنوبي من أجل السلام الدائم والتنفيذ الخلاق لمخرجات اتفاق ومشاورات الرياض وحق الجنوب في استعادة دولته”، حيث أعطت هذه المواقف السياسية دلالة واضحة على حرص القيادة الجنوبية في الوقت الحالي، على تحقيق حالة من التوافق الذي يُرسّخ قوة جنوبية، زادت الحاجة إليها بشكل مكثف، في ظل الحرب المسعورة التي يتعرض لها الجنوب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى