انتقالي حضرموت ينظم أمسية رمضانية حول نتائج مشاورات الرياض

 نظمت الإدارة السياسية في الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، اليوم الثلاثاء، أمسية رمضانية، حضرها عدد من النشطاء السياسيين ورؤساء اللجان المحلية بمديرية المكلا.

وخلال الأمسية تحدث العميد الركن سعيد أحمد المحمدي، رئيس الهيئة التنفيذية لانتقالي حضرموت، ونائبه لشؤون تنسيقية الجامعات الدكتور حسن صالح الغلام العمودي، اللذان شاركا في مشاورات الرياض، عن النتائج الإيجابية التي تمخضت عنها المشاورات.

وأوضح المحمدي والعمودي أن من ضمن المخرجات الايجابية للمشاورات، الاعتراف بالمجلس الانتقالي كحامل لقضية شعب الجنوب، والاتفاق على إدراج القضية الجنوبية في مفاوضات الحل النهائي، مؤكدان أن المشاورات التي حظيت بدعم خليجي واهتمام عربي ودولي، سبقتها تحضيرات واسعة، وجاءت نتيجة للفشل الذريع في قيادة الشرعية، التي كان يتحكم فيها جماعة الإخوان، والتي أوصلت البلد إلى الانهيار.

وشدد المحمدي والعمودي على أن المرحلة الراهنة تتطلب خطابا سياسيا وإعلاميا تصالحيا مع جميع القوى الجنوبية واليمنية، وتوجيه جهود الجميع لهزيمة المشروع الإيراني الذي يهدد الجميع، وبشرا بإن هناك تغييرات ايجابية على صعيد حضرموت وتحرير واديها وانتشار النخبة الحضرمية على مختلف مناطق حضرموت.

وتحدث في الأمسية، التي أقيمت تحت شعار “التمسك باتفاق الرياض ونتائج مشاورات الرياض باعتبارها خارطة طريق مرحلية” الكاتب الصحفي علي همام بن همام، مستعرضاً في ورقته أطروحات المتفائلين والمتشائمين من نتائج مشاورات الرياض

مرجحا كفة التفاؤل، ومحذرا من الشائعات التي يبثها أعداء المشروع الجنوبي والمجلس الانتقالي.

وأشارت ورقه بن همام إلى إن النتائج التي تمخضت عنها المشاورات انجاز كبير وخطوة مهمة، وضعت القضية الجنوبية على الطريق الصحيح لاستعادة الدولة الجنوبية، مؤكداً على ان الاتفاق ضرورة وقتية تتطلبها التحديات الراهنة.

وبينت الورقة أن تصريحات السفير السعودي التي أكد فيها أن القضية الجنوبية قضية حية وعادلة، وأن المملكة ليست مع الوحدة ولا مع الانفصال، بل تدعم خيار المواطنين تحمل بعدا ايجابيا بالنسبة للجنوب وقضيته، مؤكداً أن الطريق الأسلم لتحقيق تطلعات شعب الجنوب، تنطلق من إعلاء قيمة الحوار الجنوبي الجنوبي، ووحدة الصف، وتجنب الانشقاقات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى