“الأعراس الجماعية”.. حيلة حوثية لإرسال المراهقين إلى محارق الموت


لقي العشرات من عناصر مليشيا الحوثي مصرعهم، من مجاميع العرسان الذين أعلنت المليشيات إقامة عرس جماعي لهم في ديسمبر الماضي.

وقالت مصادر محلية متعددة، إن مليشيا الحوثي ساقت عشرات المراهقين من أبناء محافظات حجة وريمة والحديدة، إلى جبهة حرض، بعد أقل من 3 أشهر على إقامة عرس جماعي لهم.

وأكدت المصادر أن المليشيات استقطبت آلاف المقاتلين خلال الآونة الأخيرة، عبر إقامة أعراس جماعية لهم، في صنعاء والحديدة وريمة وحجة، لإغرائهم بمبالغ زهيدة من أموال الزكاة، قبل أن تسدعي الكثير منهم إلى الجبهات.

بدورها، قالت مصادر في محافظة ريمة، إن عددًا من تلك العناصر عادوا إلى قراهم جثثًا هامدة، قبل الزفاف، واكتفوا بعقد الزواج من أجل المشاركة في العرس الجماعي الذي أقامته المليشيات في 8 ديسمبر الماضي، وعددهم 700 عريسًا، والحصول على المساعدة المادية، نظرًا لصعوبة الإيفاء بمتطلبات قيام أسرة جديدة.

وبين الحين والآخر تعلن مليشيا الحوثي، إقامة أعراس جماعية لجرحاها ومقاتليها وتستقطب من خلالها آلاف المراهقين والعاجزين عن الزواج، وتجبرهم لحضور دورات طائفية، يليها الانتقال إلى الجبهات، حيث لقي العشرات منهم مصرعهم في جبهات حجة ومارب وشبوة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى