تقرير خاص | قوات العمالقة الجنوبية .. درع الجنوب الذي يحمي الشمال من “الحوثيين”

عدن24 |خاص

في اقل من عشرة أيام تمكنت قوات العمالقة الجنوبية من تحرير مديريات بيحان الثلاث في محافظة شبوة.

وكانت هذه المديريات قد سقطت في يد مليشيا الحوثي، فيما يعتقد الكثير أنها هذه المديريات تم تسليمها من قبل جماعة “الإخوان” للحوثيين، بعهد المحافظ المقال الإخواني محمد صالح بن عديو، من خلال صفقة بين الجماعتين في إطار توحيد الجهود لمواجهة المجلس الانتقالي الجنوبي.

واستطاعت  قوات العمالقة الجنوبية من دحر مليشيا الحوثي، وتكبيدهم خسائر فادحة في العتاد والأرواح.

وقال الرئيس عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، في مقابلة مع قناة سكاي نيوز عربية، إن قوات العمالقة هي قوات جنوبية خالصة تأسست لقتال الحوثي”، لافتا إلى أنها “تميزت بقدرتها الفائقة على حسم المعارك”، خاصة أنه “تم تحرير 3 مديريات بالكامل من مليشيا الحوثي”.

وأشار الرئيس الزبيدي إلى أن “شبوة محافظة غنية، وهي خاصرة الجنوب ومستهدفة من تنظيم الإخوان”.

كما أكد الرئيس، على استعداد القوات الجنوبية لمساعدة الإخوة في الشمال، لدحر مليشيا الحوثي، مؤكدا على أن معكرة شبوة هي لتأمين الجنوب.

وأشاد محافظ شبوة، ابن الوزير العولقي بدور قوات العمالقة في تحرير المحافظة من مليشيا الحوثي، حيث أكد في لقاء صحفي مع صحيفة الشرق الأوسط، السعودية، أن تحرير مديريات بيحان الثلاث جاء بمتابعة حثيثة من القيادة السياسية والتحالف بقيادة السعودية والدول الفاعلة في التحالف وأبرزها الإمارات، إلى جانب الدور الرئيسي لقوات العمالقة الذين كان لهم دور أساسي في تحقيق النصر وتحرير الأرض.

ومن محافظة شبوة أشاد المتحدث الرسمي باسم التحالف العربي، العميد تركي المالكي، بدور قوات العمالقة الجنوبية، ودورها في تحرير المحافظة من مليشيات الحوثي، كما أعلن عن انطلاق عملية واسعة، إنمائية وعسكرية اسماها “حرية اليمن السعيد”

العمالقة الجنوبية .. مشوار في تحرير الشمال

بعد تحرير مديريات محافظة شبوة من قبضة مليشيا الحوثي،

تمكنت قوات العمالقة الجنوبية، من التوغل في مديرية حريب احدى مديريات مأرب، جنوب المحافظة، التي سقطت في يد الحوثيين في الأسابيع القليلة الماضية.

ولعبت قوات العمالقة الجنوبية، منذ تأسيسها بدعم إماراتي، دورا كبيرا في تحرير جزء كبير من مديرات ومناطق واسعة في الشمال، في الوقت الذي عجزت القوى المناهضة للحوثيين هناك من تحقيق أي نصر ضد مليشيا الحوثي.

واستطاعت تلك القوات من تحرير الساحل الغربي واجزاء كبيرة من مديريات محافظة تعز، كما كانت قاب قوسين أو أدنى من تحرير محافظة الحديدة بالكامل، من الحوثين، لولا تدخل المجتمع الدولي وموافقة الشرعية على التوقيع على اتفاق ستوكهولم مع الحوثيين، الذي قضى بوقف تمدد القوات الجنوبية وانقاذ الحوثيين من خسارة محافظة الحديدة الاستراتيجية، الواقعة غرب البلاد، على البحر الأحمر.

ويعلق المواطنون في الشمال على القوات المسلحة الجنوبية امالا كبيرة لتحريرهم من مليشيا الحوثي.

ويعاني المواطنين في الشمال من عجز القوى المناهضة للحوثين من وقف تمدد وسيطرت مليشيا الحوثي على المحافظات بسبب سيطرت جماعة الإخوان المسلمين “حزب التجمع اليمني للإصلاح” على اغلب الجبهات في الشمال، وتقسيم تلك الجبهات وحرف مسار المعركة لأهداف ثانوية لتحقيق مارب واطماع الجماعة.

ويرى مواطنو الشمال أن القوات المسلحة الجنوبية، هي أملهم الوحيد لتخليصهم من مليشيا الحوثي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى