محمد سعيد سالم : هل يصحو الرئيس هادي ويكتب لنفسه حسن خاتمة سياسية !
جدد وكيل العاصمة عدن محمدسعيدسالم، التذكير بالدور التآمري والتخريبي، الذي تلعبه عناصر أساسية، تعمل تحت مظلةهادي، ضد التحالف بقيادة السعودية، وضد الشعبين في الجنوب والشمال، ولصالح الحوثيين، والمشروع الإيراني التخريبي في المنطقة !! .
- وأشار الوكيل سالم إلى:( ماكشفته مواقف علي محسن الأحمر، وأصابعه في إدارة ماتسمى بالشرعية، مثل إبن دغر وجباري، وغيرهم، التي وصل دورها التآمري حد الالتفاف على رئيسهم هادي، لإنشاء شرعية جديدة، للقبض على السلطة لسنوات قادمة، عبر إختراق الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الحرب، والوصول إلى حل سياسي لتحقيق السلام، في البلاد والمنطقة.
وتساءل سالم:( هل يصحو الرئيس هادي، ويكتب لنفسه حسن خاتمة سياسية؟ويقيل الأحمر، وإبن دغر، وجباري، وأمثالهم، وإحالتهم إلى التحقيق، بتهمة الخيانة العظمى؟ ويفسح الطريق لرفع المعاناة عن الناس، في الجنوب والشمال؟ثم تنطلق مسيرة نظيفة لتنفيذ إتفاق الرياض، تؤدي إلى الحل والسلام، الذي يحقق التطلعات المشروعة لكل الأطراف، والأمن، والاستقرار، والتنمية، في، المنطقة، والمصالح المشتركة مع دول العالم،) .
- وقال 🙁 إن الشعبين في الجنوب والشمال، يطالبون منذ فترة، برحيل السلطة الفاسدة، ومحاكمة من تسببوا بالخراب، والتدمير، ومعاناة الناس، وارتكبوا جرائم ،وخيانات، واستغلوا السلطة لمصالحهم الخاصة، ونهبوا ثروات البلاد، ووظفوا الحرب، وحرفوا بوصلتها، نحو المجلس الانتقالي الجنوبي، والقوى الشريفة في كل مكان، رغم أنهم هزموا الحوثيين، وحرروا مناطق الجنوب، وظلوا سنداًً مخلصاًً وشريفاًً للتحالف، طوال سنوات الحرب، دفاعاًً عن عروبة المنطقة، ومشروع السلام، الذي تحمله للعالم) ..
- وأكد الوكيل سالم:( أن المجلس الانتقالي الجنوبي، كان على حق منذ البداية، وقدم شعبه، وقواته العسكرية، والأمنية، أدلة ساطعة، من البطولات، والتضحيات، في العاصمة عدن، وفي مختلف الجبهات، وهو يطرح اليوم، عبر الرئيس الزبيدي، والقيادات المخلصة لقضية وشعب الجنوب، رؤيته لمكافحة الفساد، وعناصره، ومكوناته، في أجهزة سلطةهادي، والحكومة، والسلطة المحلية، في عموم البلاد! ).
- ونوه الوكيل سالم، إلى:( مستجدات المواقف، والتحالفات، ومن أبرزها: الموقف السياسي والإعلامي المشرف للدكتور عبدالعزيز المفلحي مستشار هادي( محافظ عدن الأسبق) ،والمواقف المماثلة لعوض الوزير، ومشائخ، وقبائل شبوة، في اتجاه إصطفاف ( جنوبي- جنوبي) من أجل الجنوب، وآخر ( جنوبي- شمالي) لدعم تحرير الشمال من العدو المشترك!!! .
