قرارات تاريخية للفيفا

كتب: بدر بالعبيد

 

قرارات تاريخية للفيفا ولجياني انفانتينو الرجل الذي أوصل احتياطات FIFA إلى ٢.٧٤ مليار دولار، وعوائد وصلت ٦.٤ مليار دولار . 

فأهلًا بكأس العالم للأندية بنظامها الجديد كل ٤ سنوات وبمشاركة ٢٤ فريقاً، حيث ستكون البداية بعام ٢٠٢١ م، خلال “١٧ يونيو حتى ٤ يوليو”. وذلك بعد الموافقة رسمياً على فكرة العبقري انفانتينو، وهذه المسابقة ستكون بديلاً لكأس القارات في الأجندة، وسيتم زيادة عدد الفرق المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية من سبع فرق، التي تقام في ديسمبر، إلى ٢٤ فريقاً.

“وفي خطوة جريئة هي الثانية وافق الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، على تنظيم بطولة كأس العالم ٢٠٢٢ بمشاركة ٤٨ منتخباً بدلاً من ٣٢، حيث تعتمد فكرة زيادة عدد المنتخبات، المبكرة، في كأس العالم ٢٠٢٢ على إيجاد على الأقل بلد إضافي يرغب وقادر على المشاركة في استضافة البطولة.

وكان متحدث باسم رابطة الأندية الأوروبية أعلن أن الأندية الأوروبية الكبيرة لن تشارك في مونديال الأندية لكرة القدم في حال رفع عدد المشاركين إلى ٢٤ اعتباراً من عام ٢٠٢١.

وكان هناك اعتراض ورفض قاطع للقرارين من الجانب الأوروبي وانتقادات ومعارضة شديدتين من الاتحاد الأوروبي الذي يلوم فيفا بسبب غموضه في إدارة هذا الملف، إلى أعضاء المجلس على أن تقام نسخة تجريبية بين ١٧ يونيو و٤ يوليو ٢٠٢١، تجمع بين ٨ أندية أوروبية (في وقت أراد الاتحاد الأوروبي (ويفا) رفع العدد إلى ١٢)، و٦ أندية من أميركا الجنوبية. حيث أعتبر الاتحاد الأوروبي ورابطة الأندية الأوروبية، أن الروزنامة الدولية ببساطة لا تسمح بإجراء هذه المسابقة الجديدة في عام ٢٠٢١.

وبهذا ستشارك آسيا بثلاثة أندية إلى جانب أفريقيا وأمريكا الشمالية بثلاثة لكل منهما كذلك، وأوقيانوسيا بفريق واحد فقط”.

الجدير بالذكر أن الأوروبيين يقاتلون على مصالح أنديتهم واتحاداتهم فضلاً عن أنهم يسيطرون على مفاصل المنظمات الرياضية الدولية، ومع هذا لا يكفيهم إلا أن يضعوا مصالح الرياضة الأوروبية أولاً وفوق كل اعتبار.

 

نبارك لاتحاد الكرة الدولي هذه الخطوات والمبادرات الجميلة في اتخاذ القرارين التي ستعطي الفرصة لكثير من الكيانات الرياضية التي بدورها ستبرز المواهب من خلالها وكذلك ستمنح الفرصة لعدد من بلدان العالم باستضافة الحدث الأكبر على مستوى الكرة الأرضية،

ونتمنى أن يتم التأكيد من الجمعية العمومية (الكونغرس) في باريس الخامس من يونيو القادم والمصادقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى