العاصمة عدن تستعيد مجدها وتاريخها الحضاري من تحت الركام

كتب / عنتر الشعيبي :
تعرضت العاصمة عدن للظلم والتهميش من قبل اعداء الجنوب التي كانت تعتبر عدن غنيمة ومصدر للاموال، فقد نالت العاصمة عدن الجحود والنكران خلال العقود الماضية وعاش ناسها وسكانها حياة البؤس والتعب في معيشتهم وحياتهم العامة، ولاننسى انها ايضا تعرضت لغزو شمالي مرتين مدمرة ،ودمر المحتل كل شيء جميل في هذه المدينة الجميلة والمسالمة”
عدن اليوم غير عدن الامس بماضيها الجميل وثقافته و حضارته وحضورها المتميز والمتنور، فقد نفضت ركام الحرب واعلنت تحررها من الظلم والعدوان وقالت إن عدن اليوم لا تقبل الغزاة، فقد حان الوقت ان نعيش بسلام وأمن واستقرار ونبني عاصمتنا، وتقول كفاية ما جرى لعدن، لقد حان الوقت ان ترتاح وان تعود الى سابق عهدها وان تعيش بسلام وتضمد جراحها.

 لقد حان الوقت ان تنعم العاصمة عدن بالأمن والأمان والاستقرار، والانطلاق نحو الأفق والبناء والتنمية وعودة الحياة الطبيعية فيها لتكون عاصمة لدولة الجنوب وقبلة للزائرين الامنيين وعنوان للعلم والثقافة والتنوع المجتمعي، كما كانت في سابق عهدها الجميل الحضاري والتنموي والثقافي كنموذح يحتذى به على مستوى الجنوب والوطن العربي. 
فعدن تستحق كل خير ويجب ان تنعم بالأمن والأمان والاستقرار وان يعيش ابناءها حياة كريمة عزيزة.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى