تقرير خاص | ثورة 14 أكتوبر.. الذكرى الثامنة والخمسون في مسار معترك الاستقلال الثاني

عدن24 | تقرير خاص

تأتي الذكرى الثامنة والخمسون لثورة 14 أكتوبر المجيدة، في الوقت الذي يخوض فيه الجنوبيون معترك الاستقلال الثاني من الاحتلال اليمني.
ومثلت ثورة 14 أكتوبر 1963 التي انطلقت من جبال ردفان, ضد الاحتلال البريطاني خارطة تحول كبير على مستوى المنطقة، وبارقة آمل للشعوب للتحرر من الهيمنة والاستعمار الغربي.
وقادت الثورة البلاد إلى التحرر من الاستعمار البريطاني، الذي رحل اخر جنوده في الثلاثين من نوفمبر، ليعلن الجنوب خريته وخلاصة من الاحتلال البريطاني.
واحتلت بريطانيا الجنوب في العام 1938م  بذريعة تعرض سفينتها “داريا دولت”للنهب والسلب من قبل الصيادين الجنوبيين، وخاضت معركة شركة مع المقاومين المحليين، قبل أن تتراجع المقاومو بفعل القصف العنيف، لتتمكن من السيطرة على العاصمة ومناطق الجنوب، إلى استعاد الجنوبيون تماسكهم واستطاعوا طرد الاحتلال البريطاني 1943م.
وتأتي هذه الذكرى في ظل المسار النضالي الذي يخوضه الجنوبيون منذ العام 1994م ضد الاحتلال اليمني وحتى هذه اللحظة.
وخلال هذه الفترة قدم الجنوبيون الالاف من الشهداء والجرحى بغية تحقيق الاستقلال الثاني واعلان دولتهم الجنوبية المستقلة.
ويقود المجلس الانتقالي الجنوبي معترك النضال السياسي، لتحقيق تطلعات وحلم شعب الجنوب في استعادة دولته.
ويستند الانتقالي قواه إلى قاعدته الشعبية وقواته الجنوبية التي تخوض المعارك وتدافع عن الوطن في مختلف الجبهات.

وبالتزامن مع الذكرى التي تحل يوم غداً الأربعاء، اطلق مغردون جنوبيون هاشتاغ “ثورة 14 أكتوبر تتجدد”.
وفي تغريدة على تويتر، وبمناسبة ال58 لثورة 14 أكتوبر، قال عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، الاستاذ فضل الجعدي:  تهل يوم غد الذكرى الثامنة والخمسين لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة التي انطلقت من قمم جبال ردفان الشماء لتنهي 129 عاما من الاحتلال والاستبداد ، نرفع القبعات اجلالا لأبطال هذه الثورة الصناديد ونترحم على شهدائها الأبرار ونرفع التهاني لشعبنا العظيم المكافح .
ومن جانبه دعا الدكتور صدام عبدالله المستشار الإعلامي للرئيس عيدروس الزُبيدي شعب الجنوب إلى لم الجراح والنفير لتحرير شبوة من الاحتلال.
وقال صدام في تغريدة له على” تويتر”: ‏تعود علينا الذكرى ال٥٨ للثورة الجنوبية ١٤ اكتوبر مؤكدة للشعب بانه مهما طال الاستعمار سياتي الفرج الجنوب ظل ١٢٨ عام تحت الاستعمار البريطاني وانتصر بالنضال والتكاتف الجنوبي.
واضاف: لذا على الشعب لم الجراح والنفير لتحرير شبوة من الاحتلال وتخادم مليشيات الحوثي والاخوان.
وبدوره قال الناشط والإعلامي الجنوبي، نافع بن كليب في تغريدة له: ‏ثوار 14 أكتوبر سطروا أروع الملاحم البطولية في التضحية للجنوب بمواجهتهم وانتصارهم على المملكة التي لم تغيب عنها الشمس.
وأكد أن شعب الجنوب لن يخضع لأحد ولن يتنازل عن حقه في استعادة دولته الجنوبية كاملة السيادة.
 ‏وقال إن شعب الجنوب العربي من المهرة حتى باب المندب يقف وقفة رجل واحد خلف المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد ‎#عيدروس الزُبيدي في مواجهة غزاة الجنوب وجماعات الإرهاب.  وطالب كافة المكونات الجنوبية نسيان الماضي والوقوف وقفة رجل واحد للدفاع عن الجنوب من مليشيات صنعاء الغازية.  ‏مؤكدا أن ثورة 14 أكتوبر خلقت جيل جنوبي ثالث يقود المسيرة النضالية لاستكمال التحرير والبناء والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية. وغرد الاف الجنوبيون بهاشتاغ بوسم “ثورة 14 أكتوبر تتجدد” الذي احتاح موقع تويتر ووصل لقائمة الترند في العديد من الدول العربية. وتمنى المغردون أن تأتي ذكرى ثورة 14 أكتوبر العام القادم وقد تحقق حلم استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة.

#ثوره_14اكتوبرتتجدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى