الأجهزة الأمنية تقبض على عصابة ترويج مخدرات بالشيخ عثمان

قبضت قوات الحزام الامني القطاع الثامن بمديرية الشيخ عثمان على 3 أشخاص من الجنسية الأفريقية بينهم امرأة بتهمة ترويج وبيع الحبوب المخدرة بمنطقة الهاشمي.

وفي التفاصيل، تمكنت عمليات القطاع من خلال الحملة التي اطلقتها قيادة قوات الحزام ألامني بالقطاع الثامن لمكافحة المخدرات بمديرية الشيخ عثمان،حيث كشفت عمليات البحث والتحري عن المروجين إلى القبض على 3 اشخاص بينهم امرأة من الجنسية الأفريقية، يمتهنون ترويج وبيع الحبوب المخدرة بمنطقة الهاشمي.

وأضافت عمليات القطاع في صدد استكمال ملفات المتهمين من محضر الضبط وجمع الاستدلالات والتحقيقات وإحالتهم إلى جهات الاختصاص لإتخاذ الأجراءات القانونية .

ومن جانبه، أكد قائد طوارئ القطاع أسماعيل عبدالحكيم اللحجي، أن مشكلة المخدرات حاليًّاً تعد من أكبر المشكلات التي تعانيها في العاصمة عدن ونسعى جاهدين، تحت قيادة قائد قوات الحزام الأمني م/عدن، العميد جلال الربيعي، لمحاربتها لما لها من أضرار جسيمة على النواحي الصحية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية، ولم تعد هذه المشكلة قاصرة على نوع واحد من المخدرات أو على بلد معين أو طبقة محددة من المجتمع بل شملت الجميع.

أشاد قائد القطاع الثامن النقيب كرم المشرقي بكافة فرق العمل من قوات طوارئ القطاع من ضباط وأفراد على هذه الإنجازات الكبيرة التي حققوها وما تكبدوه من جهد ووقت للإطاحة بهؤلاء مروجي تلك السموم والعمل على تجفيف منابعهم الناتجة من الاتجار بالمخدرات وضبط المدمنين والمتعاطين، مؤكداً في الوقت ذاته ثقته بهم وبإعمالهم البطولية التي ليست بالغريبة على رجال القطاع الثامن حزام أمني الذي يحفل سجلهم بالكثير من الإنجازات الهامة التي يشهد عليها الجميع.

وأعرب المشرقي ،امتنانه للدور الكبير الذي يوليه قائد قوات الحزام الأمني م/عدن العميد جلال الربيعي لإدارة مكافحة المخدرات وحرصه و متابعته المستمرة والحثيثة لكافة القضايا والأنشطة التي يتم تنفيذها، والاستفادة من توجيهاته بما يخدم العمل الأمني ويعمل على مكافحة ومحاربة هذه الآفة الخطيرة.

وناشد قائد القطاع النقيب المشرقي، كافة أفراد المجتمع إلى ضرورة التكاتف والتعاون للتصدي لهذه الآفة والعمل على القضاء عليها لحماية أنفسنا وأبنائنا ومجتمعنا من خطر المخدرات وويلاته.

وأضاف المشرقي يجب علينا أن لا نقف موقف المتفرج، بل علينا أن نشارك بكل ثقلنا وبكل ما أوتينا من قوة وإمكانيات مادية أو معنوية، فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته فعلى الآباء والمربون ملاحظة أبنائهم واحتضانهم واحتوائهم وفي الوقت نفسه يكونوا القدوة والمثل لهم والعين مفتوحة عليهم وعلى أصدقائهم والأماكن التي يرتادونها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى