#لحج.. “تفاصيل” لقاء لأبناء قبيلة الضنابر في #ردفان

عُقد عصر اليوم السبت 24 يوليو / تموز 2021م، لقاءً موسعًا لأبناء قبيلة الضنابر في منطقة الحيران بوادي نخلين في ردفان بمحافظة لحج، بحضور مشائخ، وأعيان أبناء الضنابر وكوادر وقيادات سياسية وعسكرية من أبناء القبيلة.

وافتتح اللقاء بتقديم التهاني للحاضرين بمناسبة عيد الأضحى المُبارك، وكذا بتهنئة القيادة السياسية الجنوبية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، ولكافة أفراد قبيلة الضنابر المرابطين في جبهات القتال ومواقع الشرف.

بعدها، تُليت آيات من الذكر الحكيم، وبعدها جراء قراءة جدول أعمال اللقاء، وفتح باب نقاش واسع وطرح بعض الكلمات من الحاضرين والتي تدعوا بمجملها إلى حفظ الأمن والأمان والسكينة العامة وتجنب الفتن التي يراد البعض جر قبيلة الضنابر إليها.

وخرج اللقاء ببيان ختامي تضمن التأكيد على استمرار العلاقة المتينة مع كل القبائل المجاورة وأهمها قبيلة الحواشب التي تربطنا بها علاقة تاريخية طويلة وترابط اسري طابعها الآخاء والسلام، ومطالبة مشائخ قبيلة الحواشب والمجلس القبلي بردع ما يقوم به بعض أبناء البكيرة ومن يتبعهم من اعتداءات واستحداثات متكررة في أرض الضنابر والموضحة بحدود وثائقنا والمشتراه من السلطان الحوشبي تجنبا للفتنة التي يجرونا إليها.

كما أكد البيان الختامي على أن قبيلة الضنابر دعاة حق، وسلام “ولكنه السلام الذي لا يمكن التفريط فيه بحقوقنا التي تكفلها الشرائع السماوية والقوانين الإنسانية”، حد قول البيان.

وقال البيان الختامي لأبناء قبيلة الضنابر: “نؤكد ترحيبنا بأي استثمارات داخل أرضنا بحسب القانون وبما يضمن حقوقنا وحقوق الدولة والمستثمرين، كما نؤكد على أن صبرنا قد طال مراعيين الوضع العام الذي يمر به الجنوب ولكن الطرف الآخر يتمادى بالاعتداءات مستغلًا صبرنا ومراعاتنا للأوضاع ويقوم بالاعتداءات المتكررة حتى اليوم رغم التزامنا بالتوقيف الذي اعلنه الحزام الأمني في ردفان والذي حددها بفترة ثلاثة أشهر والتي انتهت قبل شهرين والذي ينص على تشكل لجنة محايدة من خارج مديرية الملاح للنظر في الوثائق والفصل فيها ولكن لم يبث في الموضوع حتى الآن”.

وأختتم البيان الختامي لأبناء قبيلة الضنابر بالقول: “تم إلزام اللجنة المشكلة في الاجتماعات السابقة بسرعة متابعة الجهات المختصة للفصل في القضية خلال فترة اقصاها شهر من تاريخ هذا اللقاء وتحميل المسئولية جهات الاختصاص في حال المماطلة وتسويف القضية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى